شكوك حول اختطاف الطيار السعودي المفقود في الفلبين

شكك ذوو الطيار السعودي عبدالله خالد الشريف المفقود في الفلبين أثناء رحلة طيران تدريبية في تعرضه لعملية اختطاف، فيما تكثف سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، البحث عنه بالتنسيق مع وزارة الخارجية الفلبينية، ووزارة الدفاع، وهيئة الطيران المدني، والسلطات الفلبينية ذات العلاقة.

وذكر شقيق الطيار المفقود، عبدالمجيد الشريف هاتفيا للصحيفة أن آخر تواصل مع شقيقه عبدالله كان قبل إقلاعه بدقائق معدودة، حيث اتصل ليطمئن على أهله بعدها أغلق هاتفه قائلا لهم «لدي رحلة تدريبية الآن، وسأتواصل معكم بعد انتهائي منها».

وأشار إلى أنه جرى التواصل مع هاتفه بعد اختفاء الطائرة بـ 3 أيام بواسطة أهله ورد شخص مجهول يتحدث باللغة الفلبينية ولم يبد أي تعاون وأغلق الخط، مما يرجح فرضية الاختطاف.

وأضاف أنه يتابع هو وشقيقه محمد، إضافة إلى عمه وابن عمته مستجدات التحقيقات ويوجدون جميعا في نفس الجزيرة التي اختفت فيها الطائرة لمتابعة الحدث والبحث عنه.

وأوضحت السفارة في بيان عبر حسابها الرسمي أمس أنها تحفظت على نشر البيان في حينه بناء على رغبة أسرته، وأصدرت البيان الأخير تجنبا للإشاعات.

وكانت السفارة تلقت اتصالا السبت 19 مايو الحالي من المواطن محمد خالد الشريف المقيم مع شقيقه عبدالله للدراسة في معهد الطيران، أفاد فيه بفقدان الاتصال بشقيقه أثناء رحلة طيران تدريبية برفقة مدربه، وأكدت السفارة في بيانها أنها تفاعلت فورا مع البلاغ، وكونت فريق عمل للتواصل مع الجهات المختصة والبحث عن الطائرة المفقودة.

يذكر أن الطيار المفقود يبلغ من العمر 23 عاما، وهو من سكان المدينة المنورة، بدأ دراسة الطيران على حسابه الخاص في الفلبين منذ عام، وتبقى على انتهاء دراسته نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر.

عن الطائرة المفقودة:

• من طراز Beechcraft Baron 55 بمحركين


• أقلعت 8:30 صباح الجمعة 12 مايو من مطار مدينة «سان خوسيه»


• على متنها طيار فلبيني وتلميذه السعودي الطيار المفقود


• اختفت عن شاشة الرادار ذلك اليوم


• شوهدت آخر مرة على بعد 25 كلم جنوب المدينة.