إعلانات التبرع تبتز مصابي الفشل الكلوي

الاحد - 12 مايو 2019

Sun - 12 May 2019

فيما تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حسابات تعلن رغبة أصحابها في التبرع بالكلى، وتطلب التواصل على الخاص للتفاهم، قال رئيس الجمعية العالمية لوهب الأعضاء وزراعتها الرئيس السابق للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين لـ «مكة» إن هذه لا تعدو كونها وسيلة للتسول أو للنصب على المصابين بفشل كلوي وينتظرون دورهم في الزراعة، كون الأنظمة المعمول بها في السعودية تمنع تجارة الأعضاء نهائيا.

وأضاف شاهين أن أي شخص يرغب في التبرع بكليته وهو حي لا يحق له مطلقا التبرع بها لشخص بعينه، بل يتبرع لأي شخص في القائمة، كما يمر المتبرع بلجنة مكونة من ثمانية أعضاء، بينهم الطبيب النفسي والاجتماعي لتقييم حالته وسبب رغبته بالتبرع.

ولفت إلى أن من أنظمة التبرع المعمول بها في السعودية نظام غير موجود في كثير من الدول، وهو نظام تبادل الأعضاء بين المتبرعين، والسماح بالتبرع بين الإخوة والأخوات من الرضاعة، مبينا أن فتح التبرع من غير الأقارب مع شروط منع الاتجار يوفر سنويا بين 200 و250 كلية.

وأوضح أنه جرى أخيرا إيجاد تنظيمات عالمية يمكن لها زيادة عدد المتبرعين وتقليل لوائح المنتظرين للزراعة، وهي السماح بتبرع مرضى السكري والضغط الخفيف، وكذلك قبول تبرع كبار السن، وتوسع الإفادة من أعضاء المتوفين دماغيا، منوها إلى عدم صحة ما يشاع أحيانا عن الضرر الذي يلحق بمن يتبرع بكليته حيا، إذ أثبتت الدراسات أنه حتى بعد مرور 40 سنة على التبرع فإن احتمال الإصابة بأي أمراض في الكلى لا يختلف عن من يتبرع بكليته.

وحذر شاهين من استمرار وجود بؤر في العالم لتجارة الأعضاء، ومن أن بعض السعوديين يذهبون لإجراء زراعة بها ولكن العدد قليل، وهي في سريلانكا والصين وكولومبيا وبعض الدول العربية، وبشكل قليل جدا في باكستان والهند.

تنظيمات عالمية لزيادة عدد المتبرعين

  • السماح بتبرع مرضى السكري والضغط الخفيف

  • قبول تبرع كبار السن

  • توسع الإفادة من أعضاء المتوفين دماغيا


شروط يجب توفرها في المتبرع بالكلى

01 أن يكون عمر المتبرع أكثر من 18 عاما

02 عدم وجود سمنة مرضية

03 توافق الأنسجة وفصائل الدم مع المريض

04 خلو المتبرع من أي التهاب بكتيري نشط أو غير نشط كالتهاب الكبد الفيروسي أو الدرن