92 % التوطين في السعودية للكهرباء

توفير 108 ملايين برميل وقود مكافئ وديزل بمحطات التوليد
توفير 108 ملايين برميل وقود مكافئ وديزل بمحطات التوليد

الاثنين - 22 أبريل 2019

Mon - 22 Apr 2019

حققت الشركة السعودية للكهرباء وفرا في استهلاك الوقود بمحطات التوليد تجاوز 108 ملايين برميل مكافئ من الوقود الخام ووقود الديزل، من خلال رفع كفاءة الطاقة بالمحطات، واستخدام التقنيات الحديثة، إضافة إلى استحداث تقنيات فنية جديدة تدعم تقليل الانبعاثات المضرة بالبيئة.

ووفق تقرير إحصائي تناول إنجازات الشركة منذ إطلاق رؤية المملكة في 2016 حتى نهاية 2018، ارتفع عدد المصانع الوطنية المسجلة لدى الشركة بمقدار 77 مصنعا ليصل لـ 575 مصنعا، كما ارتفعت نسبة التعاقد مع الشركات المحلية إلى 80%، وتجاوز إجمالي مشتريات المواد وقطع الغيار 32 مليار ريال.

وعلى صعيد السعودة وتوطين التقنية، ارتفعت نسبة توطين الوظائف بالشركة إلى 92%، كما ابتعثت عشرات المهندسين والفنيين لنقل الخبرات العالمية في مجال الكهرباء إلى المملكة.

وتعمل السعودية للكهرباء مع كبريات الشركات في المملكة، مثل أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إضافة إلى عديد من الجهات ذات العلاقة، مثل وحدة المحتوى المحلي وتطوير القطاع الخاص «نماء»، والهيئة العامة للاستثمار، ووزارة الدفاع، وصندوق التنمية الصناعي، بهدف توحيد جهود استقطاب المستثمرين والمصانع العالمية، ولزيادة المحتوى المحلي، وتحديد الفرص الاستثمارية، والعمل سويا على تطوير استراتيجيات توطين الصناعة، والخدمات، لوصول مردود التوطين للشباب المؤهلين أصحاب الكفاءات العالية.

كما خصصت الشركة إدارة متكاملة تعنى بالتوطين والتأهيل مدعومة بفريق عمل مميز، لبذل الجهود في تحقيق خطط الشركة لتوطين الصناعات والخدمات المتعلقة بمجال الطاقة الكهربائية من مصانع ومقاولات ومكاتب استشارات هندسية وشركات نقل لوجستية، إضافة إلى ورش الإصلاح المتخصصة.

وكان لافتا تصدر الشركة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، جميع الشركات الوطنية في حجم مشترياتها من السوق السعودي المحلي، وتوطين الصناعات والخدمات محليا، من خلال دعم المصانع والشركات الوطنية.

خفض الاعتماد على الوقود

وأشار التقرير إلى أنه بالتوازي مع توطين الوظائف والتقنية حققت الشركة كثيرا من القفزات النوعية لتلبية طموحات وتطلعات رؤية 2030، حيث نجحت في العمل على استراتيجية طويلة المدى لخفض الاعتماد على الوقود، وحققت من خلالها نتائج جيدة، إضافة إلى تعزيز دورها في دعم رؤية المملكة لتطوير مجال تقنية المعلومات من خلال مبادرة نشر النطاق العريض، بما تملكه بما يزيد على 73 ألف كلم دائري من الألياف البصرية التي تغطي جميع مناطق ومدن المملكة، وكذلك دعم قدرات الكوادر الوطنية والوصول بنسبة توطين الوظائف في الشركة إلى أكثر من 92 %.

توطين الصناعات والخدمات

ووفقا للتقرير شهدت الأعوام الثلاثة الماضية من عمر رؤية 2030، خطوات مهمة لتوطين الصناعة والخدمات، من خلال تقديم ميزة تنافسية لأسعار المصانع المحلية بنسبة تصل إلى 10%، مقابل المنتجات الأجنبية، بهدف دعم وتشجيع المقاولين على استخدام المنتجات السعودية، ومنحت الأولوية في توفير احتياجاتها من هذه المصانع، كما راجعت الشركة جميع الإجراءات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالشراء أو التعاقد، لتتوافق مع الخطط الاستراتيجية الخاصة بتوطين الصناعات والخدمات.

طرح 100 فرصة استثمارية

وأوضح التقرير أنه منذ بداية الرؤية، وبفضل هذه الجهود، ارتفع عدد المصانع المسجلة لدى الشركة حتى نهاية 2018 إلى 575 مصنعا وطنيا، مقارنة بـ 498 مصنعا في 2016 م، بزيادة 77 مصنعا. كما طرحت الشركة أكثر من 100 فرصة استثمارية، وبلغ إجمالي قيمة العقود الموقعة للسنوات الخمس الماضية 132 مليار ريال، فيما بلغت نسبة التعاقد مع الشركات المحلية 80%، وإجمالي مشتريات المواد وقطع الغيار 32 مليارا، بينما بلغت نسبة الشراء من المصانع السعودية 67%.

خفض الاعتماد على النفط

وذكر التقرير أن الشركة سرعت من خطواتها في خفض الاعتماد على النفط خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مقارنة بالأعوام السابقة، وبحثت في حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات حديثة لتحقيق هذا الهدف الحيوي، للشركة وللمملكة بوجه عام.

وأشار إلى أن الشركة نجحت منذ انطلاق الرؤية في رفع كفاءة الطاقة لمحطات التوليد، واستخدام التقنيات الحديثة، وخفض استهلاك الوقود الخام والديزل في محطات التوليد لديها خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتوفير أكثر من 45 مليون برميل مكافئ من الوقود الخام و63 مليون برميل من وقود الديزل، واستحداث أساليب فنية جديدة تدعم توجهها في تقليل الانبعاثات البيئية، وفقا للمعايير الدولية، معتمدة على كوادر وطنية مدربة، ووصلت بحجم إنتاجها من الطاقة الكهربائية إلى 77 جيجاوات.

تشغيل كامل بكوادر وطنية

وعلى صعيد التوطين حققت الشركة طفرة في تدريب وتأهيل الكوادر السعودية، من خلال معاهدها التدريبية المختلفة، والمركز التنفيذي لتطوير القياديين ELDC، وتخريج عشرات الآلاف من المتخصصين والفنيين وتطوير قدراتهم في مختلف تخصصات صناعة الطاقة الكهربائية.

كما ابتعثت الشركة عديدا من الطلاب إلى شركات ومعاهد ومؤسسات دولية لتعزيز خبراتهم، ونقل تقنية صناعة الطاقة الكهربائية إلى داخل المملكة.

ويجري تشغيل وإدارة العديد من محطات التوليد بشكل كامل من قبل كوادر وكفاءات وطنية ذات تدريب متقدم وبمستويات عالمية، ولا سيما أن المهندسين والفنيين السعوديين الذين يقومون على تشغيل هذه المحطات يجري تدريبهم وابتعاثهم محليا وخارجيا، ليس فقط لإدارة وتشغيل محطات ومعدات ومنشآت الشركة، بل لنقل الخبرات الحديثة في مجال صناعة الكهرباء.

ربط المملكة بالعالم الخارجي

وذكر التقرير أن تأسيس شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، التابعة للسعودية للكهرباء، ساهم في تعزيز وتطوير قطاع تقنية المعلومات في المملكة، كما نجح في الانتقال إلى مرحلة ربط المملكة بالعالم الخارجي من خلال تعزيز الوصول الدولي لشبكات الألياف الضوئية، حيث استكملت تنفيذ إيصال الألياف الضوئية إلى الأردن من خلال منطقة «حقل» لتمكين الربط الدولي لمشغلي الخدمة ذوي البنية التحتية.

وتعمل «ضوئيات» على الاستثمار الأمثل لموارد الشركة في مجال منظومة الألياف الضوئية واسعة الانتشار، التي تملكها، وتغطي أكثر من 73 ألف كلم على مستوى المملكة، بما في ذلك القرى والهجر والحدود، واستخدامها لتغطية وتوفير خدمات الربط المتكاملة، وتحسين جودة وسرعة الانترنت في المملكة.

بناء وبيع وتأجير الألياف

كما حصلت ضوئيات المتكاملة على أول رخصة تقديم خدمات البيع بالجملة للبنية التحتية في المملكة والتي تخول الشركة ببناء وبيع وشراء وتأجير الألياف المعتمة والنشطة (الضوئية)، وتوصيل الألياف الضوئية للمنازل، وغيرها من الأعمال التي تمكن شركات الاتصالات من تقديم الخدمات للمستخدم النهائي، كما وقعت الشركة اتفاقية مبادرة نشر النطاق العريض للألياف الضوئية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عام 2017، وتم تعميد «ضوئيات المتكاملة» بتنفيذ أكثر من 27 % من تلك المبادرة.

ووقعت الشركة عقود أعمال وشراكة مع شركات الاتصالات المختلفة، مثل زين وعذيب، لدعم مشاريع النطاق العريض في المملكة، وكذلك مع شركة أرامكو، ووزارة الإسكان، وهيئة المدن الصناعية (مدن).

توطين الكوادر:

  • ارتفاع نسبة التوطين إلى 92%

  • تأهيل قياديين عبر المركز التنفيذي لتطوير القياديين ELDC

  • تخريج عشرات الآلاف من المتخصصين والفنيين وتطوير قدراتهم

  • ابتعاث عديد من الطلاب إلى شركات ومعاهد ومؤسسات دولية

  • تشغيل وإدارة محطات توليد بالكامل من قبل كوادر وكفاءات وطنية

  • تدريب مهندسين لنقل الخبرات الحديثة في مجال صناعة الكهرباء


توطين الصناعة:


  • تقديم ميزة تنافسية لأسعار المصانع المحلية بنسبة 10%

  • منح الأولوية للمصانع المحلية لتوفير احتياجات الشركة

  • مراجعة سياسات الشراء والتعاقد لتتوافق مع خطط التوطين

  • ارتفاع المصانع المسجلة لدى الشركة إلى 575 مصنعا وطنيا

  • طرح 100 فرصة استثمارية للشركات والمصانع المحلية

  • 132 مليار ريال العقود الموقعة للسنوات الخمس الماضية

  • 80 % نسبة التعاقد مع الشركات المحلية

  • 32 مليارا إجمالي مشتريات المواد وقطع الغيار

  • 67 % نسبة الشراء من المصانع السعودية


توليد الطاقة:


  • إنتاج 77 جيجاوات من الطاقة الكهربائية

  • خفض استهلاك الوقود الخام والديزل بمحطات التوليد

  • توفير 45 مليون برميل مكافئ من الوقود الخام

  • توفير 63 مليون برميل من وقود الديزل

  • استحداث أساليب فنية جديدة لتقليل الانبعاثات




تأسيس ضوئيات:


  • تطوير قطاع تقنية المعلومات في المملكة

  • تغطية أكثر من 73 ألف كلم بالألياف

  • توفير خدمات الربط المتكاملة

  • تحسين جودة وسرعة الانترنت بالمملكة

  • ربط المملكة بالعالم الخارجي شبكات الألياف الدولية

  • إيصال الألياف الضوئية إلى الأردن من خلال منطقة «حقل»

  • الحصول على أول رخصة تقديم خدمات البيع بالجملة للبنية التحتية