"صديق المعتمر" يبدأ جولته التعريفية من جنوب آسيا

الثلاثاء - 19 مارس 2019

Tue - 19 Mar 2019

في خطوة تهدف إلى تعزيز خدمة الحاج والمعتمر وخلق روح المنافسة في الخدمة التطوعية وحسن الضيافة في نفوس أبناء المملكة، انطلقت اليوم الجولة التعريفية بمبادرة "صديق المعتمر" التي تقدمها وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع إمارة منطقة مكة المكرمة ضمن مبادرات وزارة الحج والعمرة في ملتقى مكة الثقافي، وذلك بمقر مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، بحضور عدد من ممثلي المسؤولية الاجتماعية في جهات حكومية وخاصة، منها: جامعة أم القرى والكلية التقنية بمكة المكرمة ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية وفريق سفراء التطوع.

ودشن أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل المبادرة في منتصف شهر جمادى الأولى لهذا العام، وذلك لإثراء تجربة المعتمرين وجعلها رحلة خالدة في نفوسهم وذكرياتهم.

كما هدفت المبادرة إلى اختيار متطوعين من المملكة كمضيفين لخدمة المعتمرين، ومساعدتهم في مجالات عدة، تشمل أداء المناسك واختيار وسائل النقل المناسبة وإرشادهم إلى المعالم التاريخية والأثرية بالمنطقة الغربية، بالإضافة إلى انتقاء أفضل المطاعم وأماكن التسوق وقضاء وقت ممتع في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، والاتصال الدائم والفعال بضيوف الرحمن للإجابة عن أي استفسارات وتقديم المساعدة.

ويحظى المعتمر القادم إلى المملكة باستقبال متميز منذ دخوله أراضي المملكة وطيلة رحلته الروحانية حتى توديعه في محطة المغادرة، إضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من المعتمرين، في حين تشرف الوزارة على تدريب المتطوعين وتهيئتهم من خلال ورش تدريبية معتمدة لتأهيل المتطوعين وإعدادهم لخدمة ضيوف الرحمن.

وتم البدء في الوقت الحالي بقطاع العمرة، مع قياس الأثر، ونشر الوعي المجتمعي بما يختص بالأعمال التطوعية في قطاع أعمال الحج والعمرة، في حين يتم تطبيق المرحلة الثانية للمبادرة على قطاع الحج لضمان استمرارية المبادرة طوال السنة، وأخيرا إنشاء منصة خاصة بها لضمان توسعها واستدامتها.

في حين بدأت آلية تنفيذ المبادرة بالتنسيق مع شركات العمرة لإضافة برنامج صديق المعتمر ضمن حزماتها المقدمة للمعتمرين مبدئيا حتى يتم إطلاق مبادرة المنصة التوعوية، والتي سيندرج تحتها المسار الالكتروني، ثم بعدها تأتي مرحلة تهيئة وتدريب المتطوعين عبر تقديم دورات وورش عمل خاصة.

وتهدف المبادرة التي انطلقت في نهاية 2018 إلى:

- تطوير الأساليب التطوعية

- استثمار الطاقات اليافعة في المجتمع بتوظيف الشباب والشابات في المسؤولية الاجتماعية بقطاع أعمال العمرة

- وضع معايير قياس لأداء المتطوعين مبنية على الممارسات المعتمدة بخدمات الحج والعمرة

- رفع مستوى كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين

- مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على أداء مناسك العمرة

- المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع سنويا

- نشر ثقافة التطوع وتعزيز قيمة العطاء والتعاون والتعاطف.