مظاهر احتفالية استثنائية في باكستان لاستقبال ولي العهد

أناشيد خاصة باللغة الأوردية على القنوات التلفزيونية
أناشيد خاصة باللغة الأوردية على القنوات التلفزيونية

الاحد - 17 فبراير 2019

Sun - 17 Feb 2019

تشهد العاصمة الباكستانية إسلام أباد مظاهر احتفالية واستعدادات استثنائية ترحيبا بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية باكستان الإسلامية.

وتوشحت شوارع العاصمة إسلام أباد بالعلمين السعودي والباكستاني، وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الباكستاني عارف علوي، ورئيس الوزراء عمران خان.

كما تسيطر مظاهر الاحتفال بزيارة ولي العهد على وسائل الإعلام الباكستانية لاسيما القنوات التلفزيونية التي تبث أناشيد خاصة باللغة الأوردية ترحيبا بزيارته، وتقارير خاصة عن العلاقات الباكستانية السعودية، وأثر زيارة ولي العهد على العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تحمله من خير كبير لباكستان وشعبها.

وسلطت الصحف الباكستانية في افتتاحياتها أمس الضوء على المحطات التاريخية التي كانت أساس العلاقات الحالية بين الرياض وإسلام أباد، والزيارات التي تمت بين قيادتي البلدين، موضحة أن مسجد الملك فيصل في إسلام أباد، وحي «سعود أباد» في كراتشي، ومدينة «فيصل أبا» والعديد من المعالم التي تحمل أسماء ملوك المملكة العربية السعودية تدل على عمق العلاقة التاريخية بين البلدين.

وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري إن الحكومة الباكستانية وضعت خطة استثنائية لإقامة استقبال تاريخي لولي العهد حيث تم إغلاق المجال الجوي الباكستاني لدى دخول طائرته الأجواء الباكستانية، وترافقها طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الباكستاني.

وأضاف أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وأعضاء مجلس الوزراء وكبار المسؤولين سيخرجون إلى قاعدة نور خان الجوية لاستقبال ولي العهد، وسيتم إطلاق 21 طلقة مدفعية في إسلام أباد احتفاء بالضيف الكريم.

وأكد أن الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها خلال زيارة سموه ستجلب استثمارات ضخمة ستكون الأكبر في تاريخ باكستان، وستكون لها نتائج إيجابية على الاقتصاد الباكستاني على المدى البعيد.

وأعلنت سلطات العاصمة إسلام أباد عطلة رسمية يوم الاثنين ترحيبا بسمو ولي العهد.

وقبل ذلك قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ستكون بداية لعهد جديد من العلاقات بين المملكة العربية السعودية وباكستان.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد الصديق الأهم والأوثق لباكستان، فقد وقفت المملكة بجانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين ستتحول إلى شراكة اقتصادية.