50 مليون شخص معرضون لإصابات وإعاقات حوادث المرور سنويا

تكلف دول العالم 3% من الناتج المحلي
تكلف دول العالم 3% من الناتج المحلي

الاحد - 17 فبراير 2019

Sun - 17 Feb 2019

خسائر اقتصادية فادحة تسببها الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية على مستوى الأفراد والعائلات والدول، إذ تكلف معظم دول العالم نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي وفقدان نحو 1.35 مليون شخص سنويا، ومعاناة ما بين 20 إلى 50 مليون شخص من إصابات وإعاقات غير مميتة، وينجم عن ارتطام الجسم خلال الحادث إصابات جسدية تختلف شدتها بحسب قوة الارتطام ومدى توفر أنظمة السلامة مثل الوسادة الهوائية وارتداء حزام الأمان، إلى جانب الأضرار النفسية والعاطفية لمرحلة ما بعد الصدمة.

بدروها جمعت «مكة» أكثر إصابات الحوادث المرورية شيوعا على مستوى العالم، نظرا لما تمثله من تهديد على صحة وسلامة البشر.

- إصابات الرأس

تسبب حوادث السرعة العالية في ارتطام رأس السائق بعجلة القيادة أو النوافذ، مما يؤدي لفقدانه الوعي ومشاكل دائمة في إدراكه، فيما تحتاج إصابات الرأس الخطيرة مثل كسور الجمجمة ونزيف داخل الجمجمة وإصابة المحور العصبي المنتشرة ومشاكل السمع والرؤية لعلاج طبي مكثف طويل الأجل.

- إصابات الدماغ

تنقسم الإصابات الشائعة للدماغ أعقاب الحادث إلى نوعين، أضرار رئيسة مثل جلطات الدم وتغيرات أنماط التنفس وتلف الأعصاب وكسور الجمجمة، وأضرار ثانوية مثل الصرع وتخثر غير طبيعي للدم ومستويات غير طبيعية لثاني أكسيد الكربون وتغيرات في معدل ضربات القلب.

- إصابات الظهر

تعد من أكثر الإصابات شيوعا وخطورة، حيث إن أي تلف في الحبل الشوكي يتسبب في مشاكل كبيرة للأعصاب، فيعاني المصاب من انخفاض في الإحساس والتحكم بأطرافه وأجزاء أخرى من الجسم، في حين أن الإصابات الأكثر خطورة في العمود الفقري تؤدي إلى شلل نصفي أو دائم.

- إصابات الرقبة

تلحق حوادث الاصطدام من الخلف إصابات خطيرة في عضلات الرقبة والأربطة نتيجة للحركة المفاجئة تشمل آلام الرقبة وتورمها والشلل الموقت للحبل الصوتي، وتعتمد حدة الإصابة على صحة الشخص وقوة الاصطدام.

- إصابات الصدر

ترتبط الكثير من الحوادث بإصابات تؤثر على منطقة الصدر، حيث يمكن أن تتسبب قوة الصدام بكسر أضلاع القفص الصدري وانهيار الرئتين، كما يمكن لمن يعاني من مشاكل في القلب أن يصاب بسكتة قلبية أو نزيف داخلي يؤدي لتلف في الأعضاء الداخلية والحوض والبطن.

- إصابات الذراعين والساقين

تعد من الإصابات الأكثر شيوعا في الحوادث، وتختلف حدة الإصابة بحسب صحة الشخص وقوة الاصطدام، وتشتمل الإصابة على كسور في العظام وأضرار في الأربطة مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي أو فقدان الأطراف.

- الأمراض النفسية

وجدت دراسات أن نحو 9% من الناجين من الحوادث المرورية يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يفسر إصابتهم بأمراض بعد الحادث بما في ذلك الكآبة والقلق والرهاب والإرهاق المزمن والانسحاب الاجتماعي والسلوكيات القهرية وغيرها.

- إصابات الأنسجة اللينة

تضم الإصابات في الأربطة والأوتار والعضلات بما في ذلك الالتواء والكدمات والتصلب، وتزيد خطورة الإصابة بحسب شدة الاصطدام، ويمكن أن تشتمل على آلام في الرقبة ومشاكل في الظهر ومشاكل إدراكية مثل ضعف الذاكرة والتركيز.

- الارتجاج

يعد نوعا من الإصابة نتيجة لاهتزاز الرأس المفاجئ، ،يمكن أن يؤدي لإصابات إدراكية مثل مشاكل في الذاكرة والتركيز وإصابات جسدية، منها الصداع ومشاكل في التوازن والرؤية الضبابية وإصابات سلوكية كالقلق والاكتئاب.

- إصابات الوسادة الهوائية

يؤثر ضعف وعدم دقة نظام الوسادة الهوائية في إصابات غير متوقعة نتيجة للتأخر في تعبئتها أو التعرض للمواد الكيماوية في الوسادة، وبالتالي الإصابة بحروق في الوجه والرقبة وتهيج الأنف والحنجرة وغيرها.

- إصابات حزام الأمان

تؤدي شدة الحادث إلى رفع نسبة خطر التعرض لإصابات حزام الأمان بما فيها الكدمات وجروح في منطقة الصدر وتضرر الأعضاء الداخلية وإصابات الرقبة والحبل الشوكي والشلل.

- إصابات الأسنان

تتعرض لإصابات عدة مثل تكسر الأسنان أو خلعها أو كسر في جذر السن نتيجة للارتطام بالمقاعد أو المقود أو لوح القيادة أو المحتويات الموجودة في السيارة أو الزجاج.

- إصابات الوجه

يعد أكثر أعضاء الجسم تعرضا للإصابة خلال الحوادث، وتشمل الإصابات الأكثر شيوعا على الندوب والحروق والتشوهات وخلع الفك وخدش القرنية وإصابات الأنسجة الرخوة.

الأكثر قراءة