ورشة إمارة مكة: احترافية المقاولين تقضي على تعثر المشاريع

الخميس - 17 يناير 2019

Thu - 17 Jan 2019

أوصى المشاركون في ورشة عمل حول رؤية المملكة 2030، نفذتها إمارة منطقة مكة المكرمة أمس الأول بمتابعة من وكالة الوزارة لشؤون المناطق ومكتب تحقيق الرؤية بوزارة الداخلية، في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بضرورة تعديل مفهوم التعامل مع المقاولين بحسب الملاءة المالية إلى الاحترافية والمقدرة الفنية في تنفيذ المشاريع للقضاء على تعثر المشاريع، مبينين أن ما يميز مشاريع الدولة الكبرى أنها لا تمر بمعاملة المشاريع الحكومية مما يقود لنجاحها دائما.

وشهدت الورشة عرضا مفصلا للميزات التنافسية للمناطق السعودية مع التركيز على منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى برنامج التنمية الريفية الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين أخيرا بتكلفة تتجاوز 16 مليار ريال، وأهمية توفير وتحديث البيانات الاقتصادية في المناطق.

وقدمت الورشة شرحا مفصلا عن برنامج ضيوف الرحمن الذي يستهدف منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة بالدرجة الأولى، ويحوي مبادرات خاصة بالعاصمة المقدسة تنفذها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة حاليا والإشراف عليها، ومنها البنية التحتية لمشروع الحافلات، ومنظومة النقل العام، وتنفيذ البنية التحتية لمسارات الحافلات، وتطوير المنطقة المركزية، ودراسة رفع الطاقة الاستيعابية بالطرق بالمشاعر المقدسة، وغيرها.

بعد ذلك قدم عدد من المحاضرين أوراق عمل تناقش حزمة من البرامج الأخرى وفوائدها، كما تناولوا طريقة التوفيق بين البرامج، ودور مكاتب تحقيق الرؤية وموقعها.

وأوضح المهندس ماجد عجاج، من مكتب تحقيق الرؤية بوزارة الاقتصاد والتخطيط، أن رؤية المملكة 2030 تمثل استراتيجية عميقة، حددت مكامن القوة الموجودة في الوطن، منها وجود النفط والحرمين الشريفين، وما تمثله المملكة من عمق للعالم العربي والإسلامي، إلى جانب أنها قوة استثمارية كبرى على مستوى العالم، وهي موقع المملكة في قلب العالم.

وبين أن الرؤية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة، وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، لافتا إلى أن تفاصيل الرؤية تطرقت لمستويات أخرى وأهداف أكثر تفصيلا، لتصل إلى 96 هدفا استراتيجيا، لتبدأ بعد ذلك البرامج مثل برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يعزز دور القطاع الخاص في تحقيق الرؤية من خلال أهداف مباشرة، وأخرى غير مباشرة.

الأكثر قراءة