توجيه ولي العهد بتأهيل وترميم 130 مسجدا تاريخيا.. دعم كبير وعناية متواصلة

الثلاثاء - 13 نوفمبر 2018

Tue - 13 Nov 2018

No Image Caption
الأمير محمد بن سلمان
جاء توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بتأهيل وترميم 130 مسجدا تاريخيا، ضمن برنامج "إعمار المساجد التاريخية" الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤسسة التراث الخيرية، ليمثل دعما كبيرا للبرنامج لتحقيق أهدافه في ترميم وإعمار أكبر عدد من المساجد التاريخية المستهدفة على مستوى مناطق المملكة، وليضاف لما حظي به البرنامج من دعم سابق من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمهم الله، ومن رعاية ودعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث رعى إطلاق برنامج إعمار بالمساجد التاريخية في كل من الدرعية، وجدة التاريخية، كما تبرع بترميم وتأهيل مسجد الحنفي التاريخي في جدة، كما حظي البرنامج أيضا بدعم أمراء المناطق، ورجال الأعمال والمحسنين في مناطق المملكة.

وتبنى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان إطلاق ودعم برنامج إعمار المساجد التاريخية في إطار اهتمامه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة، وأخذت على عاتقها منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام 1418هـ أهمية توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في مناطق المملكة، كما تبرع بترميم عدد من المساجد التاريخية في عدد من مناطق المملكة.

ويمثل البرنامج أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وفي مركز التراث العمراني الوطني؛ من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية وتأهيلها للعبادة، نظرا لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، ولتميز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.

برنامج إعمار المساجد التاريخية

- تعود فكرة إطلاقه إلى رؤية قدمها الأمير سلطان بن سلمان، بالتعاون مع وزير الشؤون الإسلامية للأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله

- وافق الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رعاية برنامج العناية بالمساجد وإعادة بنائها وترميمها وتوثيق تاريخها في 16 صفر 1418هـ

- قدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز دعما للمرحلة الأولى من البرنامج بمبلغ مليوني ريال

- خصص الدعم لمسح المساجد المرصودة

- صدر توجيه بعد نجاح البرنامج لترميم عدد من المساجد بإهداء ما جرى إنجازه إلى الوزارة

- تسمية البرنامج بـ (البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية)

- تعديل مسمى برنامج العناية بالمساجد التاريخية إلى مسمى برنامج إعمار المساجد التاريخية

إسهامات البرنامج

- ترميم عدد من المساجد التاريخية وعودة الحياة والمصلين إليها بعد هجرها عقودا من الزمن

- حصر 1140 مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة والحصر مستمر

- حصر 120 مسجدا تاريخيا جرى ترميمها وتأهيلها

- تحديد 130 مسجدا تاريخيا في القائمة ذات الأولوية

- تنفيذ مشروع التوثيق المعماري والتاريخي (أطلس المساجد التاريخية رقم1) ويشمل 50 مسجدا تاريخيا

- تأسيس صندوق المساجد التاريخية في الهيئة لاستقبال التبرعات

- توقيع 80 اتفاقية مع الجهات ذات العلاقة ومع متبرعين

نطاق عمل البرنامج

- حصر المساجد التاريخية في مناطق المملكة

- وضع خطة علمية لتوثيقها

- ترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني

- اعتماد أسس ومعايير لتصنيف المساجد وتأهيلها

- تحديد الإجراءات العملية التي تحدد الأدوار للجهات المشاركة

الدعم المقدم للبرنامج

- تبرع الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية الذي صلى فيه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه

- رعاية الملك سلمان لبرنامج خاص للعناية بالمساجد التاريخية في محيط مشروع الدرعية التاريخية، يشمل ترميم 34 مسجدا تاريخيا

- تبني الملك سلمان ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة

مسجد المعمار في "جدة التاريخية"

- آخر مسجد افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بعد انتهاء ترميمه

- يعد هذا المسجد التراثي الثالث الذي جرى ترميمه على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بعد المسجد الأول في "طبب" والمسجد الثاني "الشافعي" في "جدة التاريخية"

مسجد الظويهرة التاريخي

- افتتحه الملك سلمان ضمن افتتاح حي البجيري بالدرعية التاريخية في 2 جمادى الآخرة 1436هـ

- أحد المساجد الثلاثة التي تبرع الأمير سلطان بن سلمان بترميمها في الدرعية التاريخية إضافة إلى مسجدي السريحة والدواسر