«الحوار الوطني» يعزز الصورة الذهنية الحقيقية عن المملكة في الخارج

نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس في الرياض لقاء حواريا بعنوان «صورة المملكة التي نريدها»، حضره نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العسيري، وأداره رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي، وشارك فيه نحو 50 من المسؤولين والأكاديميين والأكاديميات والباحثين والباحثات والإعلاميين والمختصات والمهتمين.

ويأتي تنظيم اللقاء استمرارا للبرامج والمشاريع التي ينظمها المركز لبناء وتعزيز صورة ذهنية حقيقية وإيجابية عن المملكة في الخارج، والتصدي لما تتعرض له من حملات تشويه، كما يأتي تنفيذه ضمن مبادرات المركز الهادفة لتعزيز الشراكة المجتمعية، كونه منصة لتلاقح الآراء والأفكار من خلال إشراك النخب الوطنية وتفعيل دورهم وتعزيز التنسيق والتكامل بينهم للخروج بتوصيات وأفكار ورؤى خلاقة تسهم في بناء وتصحيح وتحسين وتوضيح الصورة الحقيقية للمملكة، وتقديم منجزاتها الحضارية والنهضة التي تمر بها، وإبراز دورها الرائد في التعايش وبناء السلام العالمي، تماشيا مع رؤية السعودية 2030.

محاور ناقشها اللقاء

1 واقع صورة المملكة الحقيقية في الداخل والخارج

2 الوسائل والأدوات الفاعلة التي تسهم في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المملكة

3 نقاط القوة التي يمكن من خلالها تغيير وتحسين صورة المملكة الذهنية المغلوطة، وبناء أخرى إيجابية حقيقية عما تشهده من تطور وإنجاز في مختلف المجالات