ما أثر ذوبان جليد القطبين على المناخ؟

الخميس - 18 أكتوبر 2018

Thu - 18 Oct 2018

درس باحثون من 17 دولة ركام البيانات التي تعود إلى 3.5 ملايين سنة، وحللوا عددا من الفترات الدافئة التي تعاقبت على كوكب الأرض، حيث خرج الباحثون إلى أن ذوبان الجليد الصقيعي تسبب في إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الغلاف الجوي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وبحسب ما جاء بموقع مركز أويشغير لبحوث التغيرات المناخية بجامعة برن، توصل الباحثون إلى أنه إذا نجحت البشرية في منع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أكثر من درجتين مئويتين، مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه ما قبل الثورة الصناعية، فإن خطر التغذية المرتدة للغازات الدفيئة المحدق بالأرض سيكون محدودا نسبيا، لكنهم شددوا على أن سيناريوهات الانبعاثات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار الكمية الإضافية المرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

ووفقا لبيان مشترك صدر عن جامعة برن وجامعة ولاية أوريغون وجامعة نيو ساوث ويلز تم التوصل إلى أنه خلال الفترات الدافئة، كانت درجات الحرارة بالقرب من القطبين أكثر ارتفاعا منها في المناطق المدارية.

الأكثر قراءة