الأمم المتحدة تأمل استئناف المشاورات وابن مبارك يدعوها لفضح المعرقلين لجهود السلام في اليمن

السبت - 06 أكتوبر 2018

Sat - 06 Oct 2018

كشف المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيت أن الأمم المتحدة تأمل استئناف المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين بحلول نوفمبر المقبل.

وأشار إلى إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية.

وأكد المبعوث أن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة بالاقتصاد.

وأضاف «داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسة، ومجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها».

يأتي هذا في ظل الانهيار الكبير للعملة اليمنية، وارتفاع الأسعار بأشكال قياسية، وانعكاس ذلك على الوضع الإنساني.

بدوره دعا سفير اليمن في واشنطن مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد بن مبارك الأمم المتحدة إلى فضح المعرقلين الحقيقيين لجهود إحلال السلام في بلاده.

وقال خلال مشاركته في ندوة حول طريق اليمن في المستقبل والتي نظمها معهد الشرق الأوسط في واشنطن إن الحكومة اليمنية تتعامل بكل مرونة وشاركت بحسن نية في جميع جولات مشاورات السلام، بما فيها مشاورات جنيف الأخيرة التي فشلت بسبب تخلف ميليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها الحضور بحجج وأعذار واهية.

وأضاف المسؤول اليمني في الندوة التي شارك فيها نائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة لشؤون دول الخليج العربية والسفير جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة السابق لدى اليمن أن ملايين اليمنيين كانوا يترقبون ما ستنتج عنه تلك المشاورات، ولكن تعنت الميليشيات أفشل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن.

وطالب ابن مبارك المجتمع الدولي بإجبار الميليشيات الانقلابية على الانصياع للقرارات الأممية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وأكد أن الوضع في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قد تغير، وأن الشعب قد ضاق ذرعا من انتهاكات الحوثيين ومن محاولاتهم الدؤوبة والمتكررة لإضفاء صبغة سلالية عنصرية مذهبية جديدة على المجتمع اليمني.

إلى ذلك استبق الانقلابيون تظاهرات الجياع، والدعوة التي أطلقها ناشطون للخروج بتظاهرات تحت شعار «أنا جائع أنا نازل» اليوم، للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بتشديد القبضة الأمنية بصنعاء ومناطق سيطرتها.

ونشروا نقاطا عسكرية في الشوارع، وتظاهر مسلحو ميليشيات الحوثي عصر أمس بصنعاء بمناسبة يوم ما يسمى «الإمام زيد» وأعلنت ميليشيات الحوثي الموالية لإيرانية استنفار صفوفها لمواجهة المظاهرات المرتقبة، وتستعد وفقا لمراقبين لإجهاض أي تظاهرات احتجاجية مناوئة لها بمناطق سيطرتها.

وتداول نشطاء منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني، مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بالميليشيات الانقلابية، وفي المقابل توعد قادة حوثيون بالاعتداء على المتظاهرين، وقمع تحركاتهم.

مشاهدات يمنية

  • مجهولون يضرمون النار في مبنى تابع لقيادة الشرطة العسكرية بالتواهي بعدن

  • مقاتلات التحالف العربي تستهدف مواقع ميليشيات الحوثي في كرش بمحافظة لحج

  • ميليشيات الحوثي تمنع وصول المساعدات الغذائية الدولية المقدمة لليمن

  • مقتل الناطق الرسمي باسم محور بيحان التابع للجيش اليمني النقيب عبدالرحمن المرادي وثلاثة من مرافقيه في انفجار عبوات ناسفة في جبهة فضحة الملاجم بالبيضاء