الدارة توثق تاريخ ميناء العقير بالأحساء

الخميس - 04 أكتوبر 2018

Thu - 04 Oct 2018

تهتم دارة الملك عبدالعزيز بتوثيق ميناء العقير التاريخي بمحافظة الأحساء، أول ميناء بحري شرق المملكة على ساحل الخليج العربي، فكان البوابة الاقتصادية بداية تأسيس الدولة والمنفذ الرئيسي للوصول إلى شرق ووسط المملكة، فيما عزز من مكانته التاريخية مراسم اتفاقيات ومفاوضات سياسية في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.

ورصدت الدارة الأثر السياسي ‏والتجاري والعسكري والفكري لهذا الميناء الذي شهد أحداثا مختلفة في عهد المؤسس عندما اتخذه مقرا ‏لمقابلة الدبلوماسيين الأجانب وإجراء المفاوضات مع القوى الدولية السياسية في المنطقة وبفعل تحول الطرق التجارية بعد اكتشاف النفط في بقيق ‏والظهران تراجعت أهمية العقير لوجود طرق حديثة معبدة وبناء عدد من الموانئ الحديثة ‏قريبة من منابع النفط والأسواق التجارية في المنطقة الشرقية.‏

وعرجت الدارة على تطوير الملك عبدالعزيز -رحمه الله- للميناء عبر إنشاء الجمارك والجوازات والفرضة ‏ومبنى الخان ومبنى الإمارة والحصن والمسجد وعين الماء وبرج بوزهمول، حيث أصبح العقير شريان الحياة لوسط الجزيرة العربية وشرقها، بحيث كانت البضائع ‏والأغذية وغيرها ترد إلى قلب الجزيرة العربية والعاصمة الرياض عبر هذا الميناء المهم، وشهد هـذا الميناء في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تنظيمات عديدة لضمان استمراره في أداء دوره ‏الاقتصادي في البلاد.‏

وذكرت الدارة أن ميناء العقير التاريخي بدأت أهميته بكونه ميناء لشرقي الجزيرة العربية ووسطها تتقلص في عام ‏ 1377هـ /‏1957م عندما بدأ العمل في إنشاء ميناء الدمام وخط سكة الحديد، والبحث ‏عن طرق أقرب وأسهل لمصادر النفط المكتشف آنذاك، وذلك لتسهيل نقله وما يحتاج إليه ‏من مواد وتسهيل وصول العاملين فيه لمناطق العمل بيسر وبأقل تكلفة، وبذلك أسدل الستار ‏على آخر أدوار ميناء العقير.‏

مكانة العقير السياحية:

  • ساحلها من أجمل السواحل في المملكة

  • يتميز بتداخل مياه ‏الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة

  • توجد به جزر عدة من أهمها الزخنونية ‏والفطيم

  • يستقبل شاطئ العقير آلاف الزوار والسياح طيلة أيام العام.