المملكة تطلق منصة الكترونية لإصدار التأشيرات السياحية لجماهير العالم الرياضية لحضور "فورميلا إي"

حدث عالمي يجمع الأولويات تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030
حدث عالمي يجمع الأولويات تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030

الثلاثاء - 25 سبتمبر 2018

Tue - 25 Sep 2018

تستعد المملكة لفتح أبواب حضور الجماهير من كل أنحاء العالم للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بإطلاقها منصة الكترونية للسياح الرياضيين حول العالم، في حفل وضع حجر أساس سباق "الدرعية إي بري" الذي أقيم في جوهرة اليونيسكو الخالدة - الدرعية التاريخية - في منطقة الرياض.

وستستضيف الدرعية التاريخية - العاصمة الأولى للمملكة - نحو 40 ألف مشجع لحضور سباق ديسمبر الذي يعد أول سباقات الفورميلا إي في الشرق الأوسط، وأول سباق لفورميلا إي يشهد مشاركة سيارات من طراز "جين 2".

وسيكون من ضمن الجماهير المرحب بها لحضور الجولة الافتتاحية لبطولة "إي بي بي فورميلا" إي 2018 / 2019 آلاف الجماهير والسياح من خارج المملكة، والذين ستتاح لهم فرصة استخراج تأشيرة مرتبطة بتذكرة السباق من خلال منصة "شارك" بإجراءات الكترونية ميسرة وبسيطة.

وتعبر الشراكة الممتدة لعشرة أعوام قادمة بين الهيئة العامة للرياضة وفورميلا إي عن التزام المملكة بمستقبل السياحة كونها إحدى أهم الركائز التي تدعمها رؤية المملكة 2030، وعلى أهمية فورميلا إي ضمن روزنامة الأحداث الرياضية والاجتماعية والتجارية البارزة في الشرق الأوسط، وهو ما يتمثل بالإعلان عن رعاية الخطوط الجوية العربية السعودية - الناقل الوطني في المملكة العربية السعودية - لبطولة فورميلا إي، وتسميتها طيرانا رسميا للموسم الخامس، وإضافة الاسم التجاري "السعودية" لمسمى الجولة الأولى في الدرعية.

وفي حفل التدشين الرسمي للسباق الذي عقد في مبنى الدرعية تحدث نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي قائلا "يعتبر هذا السباق حدثا تاريخيا بالنسبة للرياضة في السعودية، نحن ندعو العالم بأسره لزيارة المملكة ونسعد جدا للترحيب بالجميع في الدرعية. ومن المناسب جدا أن نستقبل فورميلا إي في هذا التوقيت كونها من الرياضات التي تدعم الاستدامة، وهو ما نسعى لتبنيه مستقبلا. السعوديون يحبون رياضة السيارات بالفطرة، وهذا ما يجعل من رعاية الخطوط الجوية السعودية للحدث أمرا رائعا، ويعبر عن ترحيبنا بالعالم لزيارة المملكة والاستمتاع بالحدث".

وأضاف "سيشهد سباق الدرعية إي بري حضور الجماهير من كل أنحاء العالم إلى المملكة، من دون أي عقبات للاستمتاع بهذا الحدث الرياضي المميز وفعالياته المصاحبة، ابتداء من السباق المثير على مضمار الدرعية، ومرورا بالفعاليات المنوعة التي سيحيها أكبر نجوم العالم، كل هذا يتوفر للجميع من خلال منصة شارك، تذكرتك هي تأشيرة سفرك".

وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي "المملكة تسابق نحو المستقبل في هذه البطولة، ونحن نفتح أبوابنا للعالم في مرحلة فارقة من تاريخنا في ظل رؤية المملكة 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".

وشهد حفل التدشين مشاركة الخطوط الجوية العربية السعودية وعدد من ممثلي الجهات الخاصة والحكومية التي ستعمل برفقة الهيئة العامة للرياضة على ضمان نجاح السباق وفعالياته المصاحبة.

وشارك في حفل التدشين أيضا الرئيس التنفيذي لفورميلا إي "أليخاندرو أغاغ"، وأسطورة سباقات الفورميلا 1 مع فريق Venturi البرازيلي "فيليبي ماسا" وزميلته في الفريق السائقة "سوزي وولف"، واللذين أصبحا سفيرين للخطوط الجوية العربية السعودية.

وفي خضم الاستعدادات لسباق الفورميلا إي، عملت السلطات السعودية بجانب اليونيسكو على تشييد مضمار السباق في شوارع الدرعية التاريخية بالاستفادة من طبيعة سيارات الفورميلا إي والحريصة على الطاقة النظيفة، وتجنب أي مصدر من مصادر التلوث الضوضائي. وقد ألهم المشروع أفكارا للاستثمار في البنية التحتية مع جهود الحفاظ على الدرعية التاريخية كإحدى جواهر التراث العالمي المسجلة في اليونيسكو.

وسيقام على هامش سباق الدرعية إي بري من أيام 14 - 16 ديسمبر من العام الحالي عدد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، لجعل هذا السباق حدثا تاريخيا للجماهير والعوائل والسياح الأجانب على حد سواء. كما سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بسلسلة الفعاليات في الأيام المقبلة قبل موعد الحدث الكبير.

وقال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان "ننظر إلى صغار السن الذين سيتابعون هذا السباق الأول من نوعه بكونهم من سيعمل على تنمية هذه الصناعة في المستقبل القريب. وأيضا سيسابقون ويمثلون السعودية على حلبات السباق، التثقيف حول هذا النوع من الفرص سينمو كثيرا ببذرة ما نزرعه الآن في الدرعية".

وقال "هو سباق سيساهم في تغيير حياة كثيرين، وكذلك سيعزز من الصورة الحقيقية حول الرياضة في المملكة العربية السعودية. بدأنا نحصد بعض الثمار سريعا، فالحلبة بدأت بالاكتمال وباعتماد اليونيسكو، هو تطور ملحوظ يخالطه حفاظ على الموروث بنفس الوقت".

ويأتي سباق الفورمولا إي ضمن حزمة من الشراكات الرياضية تعقدها المملكة العربية السعودية مع الاتحادات الرياضية الكبرى حول العالم؛ كالاتحاد الدولي للمصارعة الترفيهية "دبليو دبليو إي"، الجولة الأوروبية للغولف، والاتحاد الدولي للملاكمة، وذلك لاستضافة أحداث رياضية عالمية يستمتع بها المشجعون حول العالم.

الرسائل الإعلامية لسباق الفورميلا إي

- تحرص القيادة على تنويع فرص الترفيه أمام فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار.

- تشكل استضافة المملكة لسباق الفورمولا إي كأول بلد في الشرق الأوسط، إضافة جديدة لمستقبل الرياضة السعودية على خارطة السباقات الدولية.

- استضافته مؤشر جاد على التغيير والتطور والنقلة النوعية في الرياضة السعودية.

- اهتمام المملكة بالطاقة النظيفة في حرصها على تنظيم سباقات سيارات تستمد قوتها من المحركات الكهربائية الصديقة للبيئة.

- يظهر اهتمام المملكة بعنصر الابتكار من خلال احتضان فعالية تقوم على الابتكار العلمي وتجذب محبي التكنولوجيا.

- تتطلع المملكة إلى مستقبل واعد باستضافة بطولات رياضية جديدة لأول مرة في تاريخها، ومنها سباقات فورمولا إي بحضور عديد من الشخصيات البارزة.

- استضافة هذه البطولة تعزز مكانة المملكة على مستوى الرياضة العالمية بشكل عام ورياضة السيارات الدولية بشكل خاص.

- تحول حلم كثير من عشاق السيارات في المملكة إلى حقيقة باستضافة بطولة فورمولا إي.

- المملكة مكان مثالي لإقامة سباقات سيارات فورميلا إي.

- استضافة سباقات سيارات فورميلا إي يؤثر إيجابيا على المجتمع السعودي، ويحفز الجمهور للانضمام إلى هذه الرياضة مستقبلا.

- استحداث فرص وظيفية جديدة للشباب، إما رياضيين يشاركون في مثل هذه السباقات العالمية أو فنيين ومهندسين أو مديري فرق.

- شغف السعوديين برياضة السيارات، حيث هناك أبطال وصلوا إلى العالمية في سباقات الرالي والسحب.

- توعية الشباب الذين يعرضون حياتهم والآخرين للخطر بسبب التفحيط والسرعة في الشوارع بوجود أماكن ذات معايير عالية الأمان يمكنهم ممارسة هوياتهم فيها.

- اختيار محافظة الدرعية لسباق الفورمولا إي يؤكد اهتمام المملكة بإظهار إرثها الثقافي والتاريخي.

- مشاركة المرأة السعودية في مثل هذه السباقات أو تنظيمها يؤكد تمكين المرأة ودعم مشاركاتها المجتمعية.

- يمثل الشباب النسبة الأكبر من المواطنين السعوديين لذا يأتي حرص القيادة على دعم اهتماماتهم الرياضية والترفيهية.

- تنوع المدن والمحافظات السعودية المناسبة والمستعدة لاستضافة البطولات الدولية كترويج للتنوع الحضاري والتراثي في المملكة، مما يعزز السياحة الداخلية ويجذب السياح إلى زيارتها.

- استضافة البطولات الدولية والإعلاميين الدوليين يسهم في نقل الصورة الحقيقية الإيجابية عن المملكة وشعبها في الإعلام الدولي.

- دمج التكنولوجيا الحديثة بالتراث الغني للمملكة من خلال إقامة السباق في الدرعية يعكس النقلة الحضارية التي تسعى إليها رؤية 2030.

- الترويج للسياحة في المملكة وإيصال رسالة ضمنية مفادها بأن المملكة تعمل على استضافة أنشطة دولية ستزيد من الانفتاح على السياحة الدولية.

- تسهم هذه الأحداث في تدريب الشباب السعودي على تنظيم الفعاليات والمسابقات ووسائل الأمن والسلامة وإدارة الحشود بحسب المعايير الدولية.

- فتح باب التطوع أمام الشباب والفتيات للمشاركة في مثل هذه المحافل الدولية، بما يعود عليهم بالخبرات وصقل مهاراتهم.

الأكثر قراءة