غضب النفط

أصيب 10 أشخاص على الأقل، في انفجار أعقبه حريق ضخم بمجمع لتكرير النفط جنوبي ألمانيا أمس، واضطر نحو ألفي شخص إلى مغادرة منازلهم موقتا جراء تصاعد دخان كثيف ناجم عن الحريق، وتمكن السكان من العودة إلى منازلهم بعد بضع ساعات من الإجلاء.

ولم يتضح سبب الانفجار الذي وقع في مجمع «بايرن أويل» للتكرير بمدينة فوبورج على نهر الدانوب. وسمع السكان دوي الانفجار على بعد عدة كيلومترات في ساعة مبكرة من صباح أمس.

وقال وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان، خلال تفقده لموقع الحادث: «جدران بأكملها انهارت بفعل الانفجار».

وأشاد بسرعة وصول قوات الإغاثة إلى موقع الحادث، معربا عن سعادته بعدم وجود حالات وفاة في الحادث، وأعلن عزم السلطات تعويض المواطنين عن أي خسائر أسفر عنها الحادث.

وبحسب بيانات السلطات، لم تظهر القياسات وجود مواد خطيرة على الصحة، بعد فحص عينات من الدخان الناجم عن الحريق.

وأعلنت وزارة الصحة المحلية إجراء فحص لمعرفة ما إذا كان الحريق وأعمال الإطفاء لها آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة، وشارك في عملية الإطفاء نحو 600 رجل إطفاء.

وأدت موجات الضغط الناجمة عن الانفجار إلى تهشيم زجاج نوافذ منازل قريبة من مجمع التكرير.

يذكر أن هذا المجمع أنشئ في 1967على مساحة نحو 130 هكتارا، ويتولى حاليا تكرير النفط الذي ينقله خط أنابيب من مدينة تريست الإيطالية.