CIA تفضح تجنيد الإخوان ومخططات القرضاوي التخريبية
الخميس - 16 أغسطس 2018
Thu - 16 Aug 2018
كشفت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA ، عن وثيقة سرية تعود إلى 1986، وتؤكد نجاح تنظيم الإخوان في بناء شبكة كبيرة من خلال تجنيد المعلمين والطلاب ورجال الأعمال، حملت عنوان «الإخوان المسلمون وبناء قواعد الدعم».
وفيما تضمنت الوثيقة التي رفعت عنها صفة السرية، الكشف عن مخططات جذرية للجماعة من خلال التطرف الأيديولوجي، أكد الكاتب الصحفي الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية فهد الشقيران أن الوثيقة تؤكد صحة قرار الدول التي اتخذت إجراءات حازمة ضد الجماعة وصنفتها كمنظمة إرهابية.
وأوضح هاتفيا لـ«مكة» أن المجتمعات الغربية لا بد أن تتخذ خطوات احترازية ضد أنشطة هذه الجماعة قبل أن تواجه الأعمال التخريبية لهذا التنظيم الذي يؤكد قادته دائما على أن عملهم بطيء، ولكن أهدافه أكيدة، مشيرا إلى أن هذه المقولة كافية لتدارك خطر التنظيم قبل فوات الأوان.
وشدد الشقيران على أهمية أخذ ما ورد بالوثيقة السرية التي أفرجت عنها CIA على محمل الجد، والتي تسلط الضوء على كيفية تجنيد الحركة للمعلمين والطلاب ورجال الأعمال لتحقيق انتشار أهدافها من جهة، والحصول على الدعم المالي من جهة أخرى.
وقال إن بعض الحكومات ما زالت تمارس التغافل والتخاذل أمام هذه الحركة، مدللا على تجربتها في السودان وفلسطين، مشيرا إلى أن بعض الحكومات ما زالت تفرش الأرض للجماعة وتحميها، وأن هذا هدف استراتيجي تسعى له الجماعة، لتتمكن من إنشاء مؤسسات مالية والسيطرة عليها، كمؤسساتها المالية في مصر، والتي مارست من خلالها عبثا بالاستثمارات والسياسة.
وربط الشقيران بين الدعم الكبير الذي تلقته الجماعة في الثلث الأول من القرن العشرين من قبل الخميني، وبين المفاهيم المتداخلة لمبادئ الثورة الإيرانية، والمبادئ التي تقوم عليها جماعة الإخوان، منذ أن أسس حسن البنا هذا التنظيم، مؤكدا على الدور الخطير ليوسف القرضاوي في هذه الجماعة، والذي يرعاه حاليا النظام القطري، واصفا هذا الدور بالحالة الطبيعية، كون القرضاوي هو المنظر الحالي للجماعة وراسم سياساتها واستراتيجياتها.
هذا وحذرت الوثيقة الأمريكية من التأثير المتنامي للمتطرفين من الإخوان المسلمين الذين قدر CIA عددهم بنحو 30 ألف عنصر داخل نحو 24 منظمة منبثقة من الإخوان، ومن خلفيات أيديولوجية مختلفة، فيما خلصت الوثيقة إلى أن معظم هذه العناصر كانت متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية.
وأكدت الوثيقة أن الازدواجية المتزايدة هي أخطر مشكلة محتملة لدى هذا التنظيم، مشددة على الدور الرئيس المؤثر الذي يلعبه القرضاوي في توجيه تكتيك الجماعة غير المشروع، ومحذرة من مخططاته المستقبلية والمكائد التخريبية في هذه المخططات من مقر إقامته في قطر.
وثيقة CIA عن جماعة الإخوان الإرهابية
1 تجنيد معلمين وطلاب ورجال أعمال
2 مخططات سرية للتطرف الأيديولوجي
3 تحذير من التأثير المتطرف المتنامي
4 30 ألف عنصر داخل 24 منظمة
5 عناصر رئيسة متورطة في أعمال إرهابية
6 الازدواجية المتزايدة تمثل خطرا محتملا
7 القرضاوي يدير مخططات لمكائد تخريبية
وفيما تضمنت الوثيقة التي رفعت عنها صفة السرية، الكشف عن مخططات جذرية للجماعة من خلال التطرف الأيديولوجي، أكد الكاتب الصحفي الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية فهد الشقيران أن الوثيقة تؤكد صحة قرار الدول التي اتخذت إجراءات حازمة ضد الجماعة وصنفتها كمنظمة إرهابية.
وأوضح هاتفيا لـ«مكة» أن المجتمعات الغربية لا بد أن تتخذ خطوات احترازية ضد أنشطة هذه الجماعة قبل أن تواجه الأعمال التخريبية لهذا التنظيم الذي يؤكد قادته دائما على أن عملهم بطيء، ولكن أهدافه أكيدة، مشيرا إلى أن هذه المقولة كافية لتدارك خطر التنظيم قبل فوات الأوان.
وشدد الشقيران على أهمية أخذ ما ورد بالوثيقة السرية التي أفرجت عنها CIA على محمل الجد، والتي تسلط الضوء على كيفية تجنيد الحركة للمعلمين والطلاب ورجال الأعمال لتحقيق انتشار أهدافها من جهة، والحصول على الدعم المالي من جهة أخرى.
وقال إن بعض الحكومات ما زالت تمارس التغافل والتخاذل أمام هذه الحركة، مدللا على تجربتها في السودان وفلسطين، مشيرا إلى أن بعض الحكومات ما زالت تفرش الأرض للجماعة وتحميها، وأن هذا هدف استراتيجي تسعى له الجماعة، لتتمكن من إنشاء مؤسسات مالية والسيطرة عليها، كمؤسساتها المالية في مصر، والتي مارست من خلالها عبثا بالاستثمارات والسياسة.
وربط الشقيران بين الدعم الكبير الذي تلقته الجماعة في الثلث الأول من القرن العشرين من قبل الخميني، وبين المفاهيم المتداخلة لمبادئ الثورة الإيرانية، والمبادئ التي تقوم عليها جماعة الإخوان، منذ أن أسس حسن البنا هذا التنظيم، مؤكدا على الدور الخطير ليوسف القرضاوي في هذه الجماعة، والذي يرعاه حاليا النظام القطري، واصفا هذا الدور بالحالة الطبيعية، كون القرضاوي هو المنظر الحالي للجماعة وراسم سياساتها واستراتيجياتها.
هذا وحذرت الوثيقة الأمريكية من التأثير المتنامي للمتطرفين من الإخوان المسلمين الذين قدر CIA عددهم بنحو 30 ألف عنصر داخل نحو 24 منظمة منبثقة من الإخوان، ومن خلفيات أيديولوجية مختلفة، فيما خلصت الوثيقة إلى أن معظم هذه العناصر كانت متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية.
وأكدت الوثيقة أن الازدواجية المتزايدة هي أخطر مشكلة محتملة لدى هذا التنظيم، مشددة على الدور الرئيس المؤثر الذي يلعبه القرضاوي في توجيه تكتيك الجماعة غير المشروع، ومحذرة من مخططاته المستقبلية والمكائد التخريبية في هذه المخططات من مقر إقامته في قطر.
وثيقة CIA عن جماعة الإخوان الإرهابية
1 تجنيد معلمين وطلاب ورجال أعمال
2 مخططات سرية للتطرف الأيديولوجي
3 تحذير من التأثير المتطرف المتنامي
4 30 ألف عنصر داخل 24 منظمة
5 عناصر رئيسة متورطة في أعمال إرهابية
6 الازدواجية المتزايدة تمثل خطرا محتملا
7 القرضاوي يدير مخططات لمكائد تخريبية
