مسالخ عشوائية ببريدة يديرها وافدون والأمانة غائبة
تذمر كثير من مواطني بريدة بمنطقة القصيم من انتشار المسالخ العشوائية التي يديرها وافدون، حيث تشكل خطراً على الصحة لانعدام نظافتها ومساهمتها في انتقال الأمراض في ظل بيئة غابت عنها كل الاشتراطات الصحية
الاثنين / 10 / ربيع الثاني / 1435 هـ - 01:00 - الاثنين 10 فبراير 2014 01:00
تذمر كثير من مواطني بريدة بمنطقة القصيم من انتشار المسالخ العشوائية التي يديرها وافدون، حيث تشكل خطراً على الصحة لانعدام نظافتها ومساهمتها في انتقال الأمراض في ظل بيئة غابت عنها كل الاشتراطات الصحية وأرجع مواطنون لجوءهم للذبح في تلك المسالخ غير النظامية لرغبتهم في ذبح حيواناتهم خلال وقت قصير، حيث إن المسالخ تقع بجوار الحظائر التي يشترون منها ذبائحهم، كما يغري العاملون فيها من يرغبون في ذبح حيواناتهم وسلخها في زمن قياسي لا يتجاوز عشر دقائق وقال المواطنون عبدالله المطرفي، وخالد الأحمري، وأنس السهيمي: «انتشار المسالخ العشوائية بجوار حظائر الأغنام، مع غياب رقابة الأمانة يتسبب في انتشار العدوى، حيث تذبح الحيوانات من دون إشراف طبيب بيطري عليها، وقد يكون بعضها مصابة بأمراض معدية ما يشكل خطرا كبيرا على من يأكلونها وأضاف المواطن حامد الثمالي «إهمال الأمانة في مراقبتها لتلك المسالخ، وترك العمالة بها يمارسون أعمالهم دون رقيب يدفعانهم للمخالفات، كما أن المسالخ لا تراعي وسائل السلامة وتفتقر لأدنى مستويات النظافة ولم تعقم، وتنتشر فيها تجمعات للدماء والجلود التي تساعد على انتشار البكتيريا والفيروسات المعدية، وتتسبب في انتشار الأمراض من جانبها، أوضحت اختصاصية التغذية العلاجية والرياضية الدكتورة ريما سلمان أن ذبح الحيوانات يجب أن يكون بطريقة مشروعة وفي مكان مخصص، وبإشراف الطبيب البيطري لفحص الذبائح ومعرفة صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى أن بعضها قد يكون حاملا للأمراض المخيفة، كما أن البكتيريا تنتشر في أماكن تجمع الدماء إذا افتقرت للتعقيم المستمر في تلك المسالخ مسببة أضرارا على الجميع وأضافت «يجب تعقيم جميع أدوات الذبح بعد كل ذبيحة، لأن العدوى ربما تنقل إلى ذبيحة أخرى، محذرة المواطنين بعدم ذبح الحيوانات قبل فحصها والتأكد من خلوها من الأمراض والبكتيريا «مكة» خاطبت المركز الإعلامي لأمانة القصيم رسميا، لمعرفة دورها تجاه تلك المسالخ ولم يأت ردها