معلقون للمشجعين المكفوفين في الملعب
الاحد / 5 / رمضان / 1439 هـ - 00:45 - الاحد 20 مايو 2018 00:45
يتكفل كل من باتريك ريبين وتورستن كولهورن، وستيفن لوشنر، ويوناس يونكر، ومارتن ليشيلت، وجيروم هاك - وهم جميعا معلقون متطوعون- بمهمة نقل مشاهد الابتهاج والإحباط بصورة تنبض بالحياة، للمشجعين المكفوفين وضعاف البصر من فريق ماجديبورج الصاعد إلى دوري الدرجة الثانية بألمانيا.
ويتناوب هؤلاء الرجال التعليق على المباراة عبر مكبر الصوت، ويتم نقل تعليقاتهم إلى المشجعين المنتشرين حول الاستاد في وسط ألمانيا من خلال سماعات فردية.
وفي درجات أعلى في البوندسليجا، يتعين على أندية كرة القدم دفع المال مقابل توفير معلقي الصوت، ولكن في دوري الثالثة، يعلق على المباريات متطوعون بصورة كاملة.
وحضر مباراة تأهل ماجديبورج إلى الدرجة الثانية بعد فوزه على فورتونا كولون 2-0، نحو 20 من المشجعين من المكفوفين وضعاف البصر، تمكنوا من الاستماع إلى التعليق، ومن بينهم هينينج كراوزه الذي يعتبر من مشجعي النادي منذ أن كان يمثل جزءا من ألمانيا الشرقية السابقة، قبل أكثر من ربع قرن من الزمان.
وعندما بدأ يفقد بصره، توقف عن الذهاب للمباريات، ولكنه عاد الآن إلى المدرجات مع صديقه أستريد ميرتنز الذي يعاني من ضعف في البصر ليتابع المباريات بصورة حية.
ويقول كراوزه «إنه أمر رائع، فالشباب يقومون بالأمر بشكل جيد»، مبتهجا بحقيقة أنه يمكنه أن يعيش أجواء المباراة في الاستاد من جديد.
ويتناوب هؤلاء الرجال التعليق على المباراة عبر مكبر الصوت، ويتم نقل تعليقاتهم إلى المشجعين المنتشرين حول الاستاد في وسط ألمانيا من خلال سماعات فردية.
وفي درجات أعلى في البوندسليجا، يتعين على أندية كرة القدم دفع المال مقابل توفير معلقي الصوت، ولكن في دوري الثالثة، يعلق على المباريات متطوعون بصورة كاملة.
وحضر مباراة تأهل ماجديبورج إلى الدرجة الثانية بعد فوزه على فورتونا كولون 2-0، نحو 20 من المشجعين من المكفوفين وضعاف البصر، تمكنوا من الاستماع إلى التعليق، ومن بينهم هينينج كراوزه الذي يعتبر من مشجعي النادي منذ أن كان يمثل جزءا من ألمانيا الشرقية السابقة، قبل أكثر من ربع قرن من الزمان.
وعندما بدأ يفقد بصره، توقف عن الذهاب للمباريات، ولكنه عاد الآن إلى المدرجات مع صديقه أستريد ميرتنز الذي يعاني من ضعف في البصر ليتابع المباريات بصورة حية.
ويقول كراوزه «إنه أمر رائع، فالشباب يقومون بالأمر بشكل جيد»، مبتهجا بحقيقة أنه يمكنه أن يعيش أجواء المباراة في الاستاد من جديد.