معرفة

معلقون للمشجعين المكفوفين في الملعب

nnnnnnnu0627u0644u0645u0639u0644u0642 u062cu064au0631u0648u0645 u0628u062cu0627u0646u0628 u0645u0634u062cu0639u064au0646 u0645u0643u0641u0648u0641u064au0646 u0641u064a u0645u0644u0639u0628 u0645u0627u062cu062fu064au0628u0648u0631u062c (u062f u0628 u0623)
يتكفل كل من باتريك ريبين وتورستن كولهورن، وستيفن لوشنر، ويوناس يونكر، ومارتن ليشيلت، وجيروم هاك - وهم جميعا معلقون متطوعون- بمهمة نقل مشاهد الابتهاج والإحباط بصورة تنبض بالحياة، للمشجعين المكفوفين وضعاف البصر من فريق ماجديبورج الصاعد إلى دوري الدرجة الثانية بألمانيا.

ويتناوب هؤلاء الرجال التعليق على المباراة عبر مكبر الصوت، ويتم نقل تعليقاتهم إلى المشجعين المنتشرين حول الاستاد في وسط ألمانيا من خلال سماعات فردية.

وفي درجات أعلى في البوندسليجا، يتعين على أندية كرة القدم دفع المال مقابل توفير معلقي الصوت، ولكن في دوري الثالثة، يعلق على المباريات متطوعون بصورة كاملة.

وحضر مباراة تأهل ماجديبورج إلى الدرجة الثانية بعد فوزه على فورتونا كولون 2-0، نحو 20 من المشجعين من المكفوفين وضعاف البصر، تمكنوا من الاستماع إلى التعليق، ومن بينهم هينينج كراوزه الذي يعتبر من مشجعي النادي منذ أن كان يمثل جزءا من ألمانيا الشرقية السابقة، قبل أكثر من ربع قرن من الزمان.

وعندما بدأ يفقد بصره، توقف عن الذهاب للمباريات، ولكنه عاد الآن إلى المدرجات مع صديقه أستريد ميرتنز الذي يعاني من ضعف في البصر ليتابع المباريات بصورة حية.

ويقول كراوزه «إنه أمر رائع، فالشباب يقومون بالأمر بشكل جيد»، مبتهجا بحقيقة أنه يمكنه أن يعيش أجواء المباراة في الاستاد من جديد.