الاحتلال ينشر قواته في شوارع وأزقة البلدة القديمة بالقدس

قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان دفع المزيد من القوات إلى القدس الشرقية المحتلة لقمع الاحتجاجات الفلسطينية على ممارسات الاحتلال خاصة في المسجد الأقصى

قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان دفع المزيد من القوات إلى القدس الشرقية المحتلة لقمع الاحتجاجات الفلسطينية على ممارسات الاحتلال خاصة في المسجد الأقصى. وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن أردان «أوعز بتعزيز تواجد وحضور قوات الشرطة في جميع أنحاء البلدة القديمة في القدس حتى لا يكون هناك شارع واحد أو زقاق في منطقة البلدة القديمة دون وجود وحضور قوات من الشرطة» فضلا عن الإيعاز «إلى الشرطة بمواصلة نشاطاتها ومبادراتها في القدس الشرقية والاعتقال للتحقيق لأي خارج عن القانون»، حسب زعمه. وتزايدت في الأسابيع الأخيرة حوادث رشق الحجارة على القوات الإسرائيلية في الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود على وصول المصلين المسلمين إلى الأقصى. وقد أعلنت حكومة الاحتلال من خلال النيابة العامة أنها تنوي شرعنة أربع بؤر استيطانية عشوائية وعلى مساحة 6 كلم مربع تقع شمال رام الله، وتوجد فيها مئات المباني التي شُيدت تحت رعاية الإدارة المدنية وقوات الاحتلال وبتشجيع منها دون تصاريح بناء رسمية. وفي ذات الوقت أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رخص بناء لمئات الوحدات الاستيطانية على أراضي القدس المحتلة. إلى ذلك أصيب طفل من قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية أمس بعيار ناري أطلقه مستوطن أثناء وجود الطفل أمام منزله. كما أصيب 10 شبان في نابلس إثر مواجهات مع جيش الاحتلال خلال اقتحامه للمدينة فيما تم اعتقال 12 آخرين. وتشهد منطقة شمالي الضفة الغربية انفلاتا من قبل المستوطنين الإسرائيليين.