لفتة في شهر رمضان
الجمعة / 3 / رمضان / 1439 هـ - 22:45 - الجمعة 18 مايو 2018 22:45
إفطار الصائم له ثواب عظيم، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
إن كثيرا من محبي الخير، خاصة في شهر رمضان يرغبون دائما في إخراج وجبات إفطار للصائم، حيث يتم توزيعها في الشوارع العامة. ولكن نظرا لانعدام التنسيق والتظيم يؤدي ذلك إلى ازدحام بعض الشوارع بالصائمين نظرا لوجود أكثر من متبرع، في حين توجد شوارع أخرى خالية من الصائمين نظرا لعدم وجود متبرعين، بل أحيانا تزدحم بعض الشوارع بالمتبرعين في أيام معينة، خاصة في بداية شهر رمضان، ولكنها تكون خالية بعد ذلك.
وللتغلب على تلك المشكلة يمكن عمل تطبيق على شبكة التواصل الاجتماعي، ومن خلال هذا التطبيق يتم تسجيل الشوارع العامة في كل مدينة، وتحديد الشوارع التي فيها متبرعون، فيدخل كل متبرع على هذا التطبيق ليختار الشوارع التي ليس فيها متبرعون.
ويمكن الإستفادة من موقع قوقل في وضع خريطة بشوارع كل مدينة، وعلى سبيل المثال مدينة جدة، حيث توضع خريطة بالشوارع والتقاطعات وإشارات المرور، وربط كل ذلك بأمانة المحافظة في كل مدينة، ويتم الربط بين خريطة كل مدينة وبين ما فيها من المتبرعين، بحيث يستفيد منها كل متبرع ليعرف الشوارع الخالية من المتبرعين فيتوجه إليها، بل يمكن من خلال هذا التطبيق معرفة حالة كل شارع هل هو شديد الزحام، أو متوسط الزحام، أو خال نهائيا، بل يمكن أن يختار الشارع القريب من محل إقامته وبذلك تتيسر المشكلة لكل متبرع.
وكذلك لا بد من تسجيل بيانات الأسرالمحتاجة في ذلك التطبيق، بحيث لا يكتفى بتوزيع الوجبات في الشوارع، بل يمكن إيصال وجبات إفطار الصائمين إلى منازلهم، وبالتالي فإن هذا الأمر يساعد على التخفيف من الازدحام في الشوارع، خاصة في وقت الإفطار.
إن توزيع وجبات إفطار الصائمين يجب أن يتم بسهولة وتخطيط حتى لا تزدحم الشوارع في ذلك التوقيت، وحتى لا تقع الحوادث وقت الإفطار.
إذا ما تم تحقيق تلك الأفكار فسوف يكون ذلك عاملا مشجعا ودافعا لكل متبرع ولكل محبي الخير للاجتهاد طلبا للأجر من الله، خاصة في شهر رمضان.
ويمكن توضيح ما سبق بالمعادلة البسيطة التالية: تشجيع المتبرعين + تطبيقات على شبكات التواصل الاجتماعي = تسهيل التبرع وعمل الخير.
إن كثيرا من محبي الخير، خاصة في شهر رمضان يرغبون دائما في إخراج وجبات إفطار للصائم، حيث يتم توزيعها في الشوارع العامة. ولكن نظرا لانعدام التنسيق والتظيم يؤدي ذلك إلى ازدحام بعض الشوارع بالصائمين نظرا لوجود أكثر من متبرع، في حين توجد شوارع أخرى خالية من الصائمين نظرا لعدم وجود متبرعين، بل أحيانا تزدحم بعض الشوارع بالمتبرعين في أيام معينة، خاصة في بداية شهر رمضان، ولكنها تكون خالية بعد ذلك.
وللتغلب على تلك المشكلة يمكن عمل تطبيق على شبكة التواصل الاجتماعي، ومن خلال هذا التطبيق يتم تسجيل الشوارع العامة في كل مدينة، وتحديد الشوارع التي فيها متبرعون، فيدخل كل متبرع على هذا التطبيق ليختار الشوارع التي ليس فيها متبرعون.
ويمكن الإستفادة من موقع قوقل في وضع خريطة بشوارع كل مدينة، وعلى سبيل المثال مدينة جدة، حيث توضع خريطة بالشوارع والتقاطعات وإشارات المرور، وربط كل ذلك بأمانة المحافظة في كل مدينة، ويتم الربط بين خريطة كل مدينة وبين ما فيها من المتبرعين، بحيث يستفيد منها كل متبرع ليعرف الشوارع الخالية من المتبرعين فيتوجه إليها، بل يمكن من خلال هذا التطبيق معرفة حالة كل شارع هل هو شديد الزحام، أو متوسط الزحام، أو خال نهائيا، بل يمكن أن يختار الشارع القريب من محل إقامته وبذلك تتيسر المشكلة لكل متبرع.
وكذلك لا بد من تسجيل بيانات الأسرالمحتاجة في ذلك التطبيق، بحيث لا يكتفى بتوزيع الوجبات في الشوارع، بل يمكن إيصال وجبات إفطار الصائمين إلى منازلهم، وبالتالي فإن هذا الأمر يساعد على التخفيف من الازدحام في الشوارع، خاصة في وقت الإفطار.
إن توزيع وجبات إفطار الصائمين يجب أن يتم بسهولة وتخطيط حتى لا تزدحم الشوارع في ذلك التوقيت، وحتى لا تقع الحوادث وقت الإفطار.
إذا ما تم تحقيق تلك الأفكار فسوف يكون ذلك عاملا مشجعا ودافعا لكل متبرع ولكل محبي الخير للاجتهاد طلبا للأجر من الله، خاصة في شهر رمضان.
ويمكن توضيح ما سبق بالمعادلة البسيطة التالية: تشجيع المتبرعين + تطبيقات على شبكات التواصل الاجتماعي = تسهيل التبرع وعمل الخير.