3 طرائق لحماية التراث العربي في بلدان الصراع

حدد رئيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي ثلاث طرائق يسعى من خلالها المركز لحماية وإعادة بناء الآثار، خاصة في البلدان المتضررة من الصراعات التي تشهدها المنطقة منذ 2011

u0623u062du062f u0639u0646u0627u0635u0631 u062fu0627u0639u0634 u064au062fu0645u0631 u0627u0644u0622u062bu0627u0631 u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629 (u0623 u0628)

حدد رئيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي ثلاث طرائق يسعى من خلالها المركز لحماية وإعادة بناء الآثار، خاصة في البلدان المتضررة من الصراعات التي تشهدها المنطقة منذ 2011. ويأتي منها تدريب العاملين في تلك المناطق على كيفية التعامل مع الآثار، بمساعدة اليونسكو وعدد من الدول المانحة. وأوضح بوشناقي أن آخر دورتين كانتا في ديسمبر ويونيو الماضيين.

الطرائق الثلاث

1 - مسح التراث المدمر والمسروق، وكيفية التعامل معه بالتنسيق مع الدول أو المؤسسات القائمة عليه. 2 - تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للعاملين في الآثار في العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا حول كيفية التعامل مع التراث. 3 - العمل على استعادة تلك الآثار من الدول التي وصلت إليها، وترميم التالف منها وإعداد الكوادر التي تحافظ عليها. وقال بوشناقي إن «العالم يحتفل باليوم العالمي للسياحة، بينما تتعرض مواقع الآثار العربية للسرقة والتدمير من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية في أربعة بلدان عربية هي سوريا وليبيا والعراق واليمن». ولفت إلى أن المركز أوفد عددا من الوفود إلى نينوى والنمرود والحذر بالعراق بعد الغزو في 2003 ، كما سير وفودا إلى سوريا لتفقد القصور القديمة. ويعد المركز تقارير منتظمة عن تلك البلدان، مشيرا إلى أن استراتيجية المركز تقوم على تنفيذ الاتفاقية التي أبرمها مع اليونسكو للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في الوطن العربي، والترويج له عالميا وإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي، خاصة أن هناك 67 موقعا عربيا مدرجا على قائمة التراث العالمي، و 6 مواقع طبيعية في الجزائر ومصر وموريتانيا والمغرب.