منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد استخدام الكلور في سراقب السورية
الأربعاء / 1 / رمضان / 1439 هـ - 20:00 - الأربعاء 16 مايو 2018 20:00
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غاز الكلور «استخدم على الأرجح كسلاح كيميائي» في هجوم استهدف بلدة سراقب السورية في فبراير الماضي.
وأفاد بيان المنظمة أمس بأن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن «الكلور انبعث من الإسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب» 4 فبراير الماضي. وأضاف أن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على إسطوانتين تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها بأن عينات تم أخذها من المنطقة «دلت على وجود غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك أن 11 شخصا خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس في 4 فبراير إثر غارات شنتها قوات النظام السوري على بلدة سراقب.
ميدانيا دوى صوت انفجارات شديدة وإطلاق نار في الريف الحموي بعد تجدد عمليات الاستهداف من قبل قوات النظام السوري على تلك المناطق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام، قصفت أيضا أماكن في منطقة سد زيزون بسهل الغاب، أعقبها فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة، كما استهدفت مناطق في قرية الزكاة بعدة قذائف مما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأفاد بيان المنظمة أمس بأن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن «الكلور انبعث من الإسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب» 4 فبراير الماضي. وأضاف أن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على إسطوانتين تم التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها بأن عينات تم أخذها من المنطقة «دلت على وجود غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك أن 11 شخصا خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس في 4 فبراير إثر غارات شنتها قوات النظام السوري على بلدة سراقب.
ميدانيا دوى صوت انفجارات شديدة وإطلاق نار في الريف الحموي بعد تجدد عمليات الاستهداف من قبل قوات النظام السوري على تلك المناطق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام، قصفت أيضا أماكن في منطقة سد زيزون بسهل الغاب، أعقبها فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة، كما استهدفت مناطق في قرية الزكاة بعدة قذائف مما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.