لستم بأحسن من نفسية طبيبكم يا صحة جازان
تابعت كغيري من المواطنين تخبطات صحة جازان في بعض المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة في سنوات مضت، ولا أنكر بأن هناك شبه تحسن في الخدمات وإن كان ليس بالشكل المرجو وما يتطلع له المواطن المسكين والذي كان أشبه بـ»فأر» تجارب وأعتذر عن هذا الوصف ولكني لم أجد وصفا أبلغ منه لوصف معاناة المواطن هناك تحت تجارب مشارط أطباء يقال بأنهم درسوا الطب لنكتشف بعدها أنهم درسوا فن تزوير الشهادات من سباك إلى جراح، وربما طلت عاصفة الحزم مؤخرا وأنهت جزءا من هذه المعضلة التي استعصت على مسؤولي وزارة الصحة لعقود من الزمن
السبت / 13 / ذو الحجة / 1436 هـ - 14:30 - السبت 26 سبتمبر 2015 14:30
تابعت كغيري من المواطنين تخبطات صحة جازان في بعض المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة في سنوات مضت، ولا أنكر بأن هناك شبه تحسن في الخدمات وإن كان ليس بالشكل المرجو وما يتطلع له المواطن المسكين والذي كان أشبه بـ»فأر» تجارب وأعتذر عن هذا الوصف ولكني لم أجد وصفا أبلغ منه لوصف معاناة المواطن هناك تحت تجارب مشارط أطباء يقال بأنهم درسوا الطب لنكتشف بعدها أنهم درسوا فن تزوير الشهادات من سباك إلى جراح، وربما طلت عاصفة الحزم مؤخرا وأنهت جزءا من هذه المعضلة التي استعصت على مسؤولي وزارة الصحة لعقود من الزمن. وتابع الجميع التصرف الكارثي من طبيب في أحد مستشفيات منطقه جازان يقال بأنه جراح مقيم كان في مستشفى فرسان العام وتم نقله لجازان مراعاة لوضعه النفسي كما جاء في بيان الصحة! «المصيبة» الساعي في مفرداته اللغوية لتبرير موقف الطبيب برفع رجله في وجه المراجعين ولم يكن ينقصه إلا أرجيلة من النوع الفاخر وبراد شاي أبو أربعة على قولة الكدادة الطيبين أيام زمان. كما تابعت منطقه جازان على مدى أسبوع كامل ما الذي يمكن أن تفعله صحة جازان تجاه طبيب تصرف بشكل فظ غير مسؤول يدل على التربية في الأول والأخير وعلى عدم احترام مهنة إنسانية عندما يستقبل طبيب ومقيم جراحة مراجعي المستشفى برفعه لقدمه في وجوههم، فانفعلت صحة جازان على غير ما عهدنا عنها وانبرت وأصدرت بيانا لتوضيح فعلة الطبيب ويا ليت الصحة لم تنفعل ولم تصدر ذلك البيان الذي اعتبره الجميع وصمة عار في جبين الصحة لن تمحوه السنون القادمة حيث عالجت الخطأ بخطأ أكبر منه! فجاء البيان يوضح بأن الطبيب مقيم جراحة وكان يعمل بمستشفى فرسان وأصيب باعتلالات نفسية تقدم على إثرها باستقالته لعدم قدرته على أداء عمله إلا أن صحة جازان جزاها الله خيرا رأت أن تنقله إلى أحد مستشفيات جازان لعل وعسى أن تسهم في علاجه ويشفى على يديها وينالهم الأجر والثواب. ثم أضافت في بيانها أن الطبيب لم يكن في مكتبه كما أشيع وأن مقطع الفيديو الذي صور فيه وهو رافع قدمه على المكتب في وجوه المراجعين كان لحظة استراحته ومن حقه أن يرفع قدمه كيفما شاء. يا صحة جازان «جيتي تكحلينها فاعميتيها»! إن كان الطبيب مريضا نفسيا فكيف يعالج الناس! ألا تهمكم صحة أبناء وطنكم. يا صحة جازان أما تستحيون من هذا البيان الذي تطلبون فيه أن يغفر مجتمع بجميع فئاته وأن يسامح لطبيب قلل من قدرهم واحترامهم برفعه لقدمه في وجوههم حتى وإن كان في لحظة استراحته! فهل دخل عليه الشاب المراجع وهو في بيته وفي غرفة نومه ليقابله برفع قدمه في وجهه؟ المواطن في منطقه جازان والمقيم ينتظر من إدارة صحتكم الموقرة توضيحاًبخصوص بيانكم «المصيبة»، فهل منكم يا صحة جازان من ينبري ويدافع عن المواطن المسكين المغلوب على أمره من مشارط أطباء بعضهم «مرضى نفسون» وبعض آخر منهم في الأصل سباكون؟