العالم

الشرعية تسيطر على وازعية تعز

سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني بتشكيلاته المكونة من قوات الجيش الوطني وقوات المقاومة الوطنية «حراس الجمهورية» والمقاومة التهامية وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي أمس على مركز مديرية الوازعية وسوق «الشقيراء» وجبل الصفي وجبل القرف بالوازعية غرب تعز بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي التي فرت باتجاه مناطق في الحديدة والعدين في إب، بعد أن أحرقت عددا من مخازن الأسلحة. وأكد مصدر ميداني لـ»مكة» أن قوات الجيش والمقاومة الوطنية ولواء العمالقة سيطرت بشكل كامل على مديرية الوازعية غرب محافظة تعز، بعد أن تمكنت في وقت سابق من تحرير ما تبقى من مديرية موزع أيضا، وبعد ساعات من سيطرتها على معسكر العمري الاستراتيجي في الساحل الغربي الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات كأحد مواقعها لتهديد الملاحة البحرية الدولية، وذلك عقب حصارها وقطع إمداداتها وتعزيزاتها بتأمين مفرق المخا والبرح وموزع.

وأفاد مصدر عسكري بأن ميليشيات الحوثي فرت من معسكر العمري غرب محافظة تعز، تاركة خلفها عتادها وجثث قتلاها.

ويمثل تأمين معسكر العمري الواقع شرق مدينة ذوباب (مركز مديرية باب المندب) ويبعد عنها نحو 10 كلم ضربة قاصمة للميليشيات، وانتصارا كبيرا للشرعية اليمنية، وخطوة مهمة تمهد الطريق لانتزاع آخر منفذ بحري من أيدي الحوثيين وهو ميناء الحديدة، وتأمين كامل الساحل الغربي ومضيق باب المندب.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمعسكر العمري، كونه يربط بين 3 مديريات، قرب الشريط الساحلي الغربي، ويعد مركزا للقوات المسؤولة عن حماية مضيق باب المندب على المنفذ الجنوبي لممر الملاحة الدولية، جنوب البحر الأحمر.

ويقع المعسكر في منطقة تربط بين أربع مديريات تابعة لمحافظة تعز، هي: باب المندب وذوباب والوازعية والمخا، وجميع التباب المحيطة بهذه المديريات تسيطر على طرق الإمداد البرية والبحرية من جميع الاتجاهات، وتسيطر على طول الشريط الساحلي بذوباب، كما تطل على جميع المراسي البحرية في ساحل مديرية ذوباب الممتدة إلى مضيق باب المندب، وهو أحد المعسكرات ذات التحصينات والتجهيزات العسكرية الضخمة، ومحاط بمرتفعات جبلية من اتجاهات الشمال والجنوب والشرق، وسبق أن اتخذ قاعدة عسكرية من قبل.

ويضم المعسكر 6 كتائب عسكرية، وهي دبابات، عربات مشاة، مدفعية 122، صواريخ كاتيوشا، كتيبتا مشاة راجلتان، وفقا لما نشره سابقا المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. ويقطع تحرير معسكر العمري، الذي سقط في أيدي الحوثيين مطلع يناير 2015، أهم خطوط تهريب الأسلحة والممنوعات والبضائع للميليشيات الحوثية، لتحكمه في الطريق الرئيس الرابط بين ذوباب وميناء المخا والخط الساحلي الممتد إلى مدينة الحديدة، وفقا للمركز الإعلامي للجيش اليمني. وكانت قوات الجيش اليمني حررت السلسلة الجبلية المطلة على الساحل من المضاربة في لحج وكهبوب إلى البرح في تعز إلى حيس في الحديدة مما يؤمن تحرك قوات الشرعية في كل جبهات الساحل والتوجه نحو ميناء ومدينة الحديدة. وتفيد مصادر عسكرية بأن المسافة التي تفصل قوات الشرعية عن مركز محافظة الحديدة بعد تقدم أمس، هي 80 كلم.

وفي صعدة المعقل الرئيس للحوثي تمكن الجيش اليمني من تحرير منطقة مخنق صلة الواقعة قبالة منطقة نجران السعودية، والتي تعد من أهم المواقع العسكرية التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثيية لتخزين أسلحتها وعتادها، ومنها كانت تمون عناصرها على جبهات مديرية كتاف في المحافظة نفسها، كما يعد «مخنق صلة» خط إمداد مهما للحوثيين يربط بين مديرية كتاف وأحد الطرق الرئيسة المؤدية إلى الحدود السعودية.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تفجر منزل المواطن «أحمد سنان عزالدين»، في منطقة حيز بمديرية مذيخرة بمحافظة إب

• مقتل 3 جنود يمنيين و4 من عناصر تنظيم القاعدة، في مواجهات بجبال (خبر المراقشة) شرق زنجبار بأبين

• ميليشيات الحوثي توزع أدوية إيرانية منتهية الصلاحية تم تخزين كميات كبيرة منها في مخازن بذمار

• مصرع القيادي الحوثي عبدالفتاح المتوكل بمنطقة مقبنة بتعز