وطني السعودية وطن الفخر
تظل المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم، والتي أسست وحدتها وأرستها على أساس صلب ومتين، حيث قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
الخميس / 11 / ذو الحجة / 1436 هـ - 14:00 - الخميس 24 سبتمبر 2015 14:00
تظل المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم، والتي أسست وحدتها وأرستها على أساس صلب ومتين، حيث قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. المملكة العربية السعودية لا تهتم بأبنائها فقط، بل بجميع المسلمين في كل أقطار المعمورة، فديننا الإسلامي حثنا على التكاتف والتماسك والتآلف، فقد خاطب الله عز وجل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم «فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين». وهذا ما يجب أن يكون ديدن المسلمين، وهو ركيزة من الركائز التي أسس عليها الملك عبدالعزيز بنيان الدولة ثم انتهج نهجه من بعده أبناؤه الملوك البررة. والشواهد كثيرة ولا نحتاج إلى سردها، فلا يجهلها إلا حاقد وحاسد أو أعمى البصيرة، وما أقدمت عليه المملكة مؤخرا من نصرة أشقائنا في اليمن الشقيق لهو خير وأقرب مثال على دور المملكة الإسلامي. فعشت يا سلمان الحزم قاهرا لكل باغ وطاغ، وعاش جنودك الأوفياء. فنحن ولدنا في ميادين الحروب وجبهات الشرف والفخر، فإن استشهد منا رجل خرج ألف رجل طلبا للشهادة دون الدين والوطن. عاش الملك وعاش الوطن وجنود الوطن الأوفياء في جبهات الشرف والعزة والرجولة. ستعيش يا وطني بحول الله وقوته عزيزا شامخا مرفوعة رايتك راية التوحيد فوق رؤوس الجبال ترفرف لتغيظ الأعادي وخسئوا أن يدنسوك، فأنت أرفع وأسمى. ها أنت تستقبل يومك الوطني في موسم الحج العظيم وأبناؤك يسهرون ويذللون كل صعب للحجيج حتى ينعموا بحج هادئ لا تعكره شائبة، وجنودك الشجعان يدكون حصون المعتدين في اليمن لإعادة الشرعية لأبناء العم والجوار والعروبة في يمن الإيمان والحكمة. فلله وطن تلاحم قادته وشعبه لخدمة الإسلام والمسلمين..وحفظك الله يا وطني، وحرسك شامخا عزيزا.