مستقبل الصحافة
السبت / 26 / شعبان / 1439 هـ - 20:30 - السبت 12 مايو 2018 20:30
بينما يجري الحديث عن إنقاذ الصحف المطبوعة محليا وعربيا، وطلب الدعم المالي لتدارك تداعيات الانحسار والإقفال، طورت صحف عالمية ومؤسسات إعلامية آلياتها بالاعتماد على الصحافة الرقمية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي أفرزت أشكالا جديدة من الصحافة، مثل: صحافة «الموبايل» التي تعتمد على الفيديوهات التفاعلية بواسطة الهاتف المحمول، وصحافة البيانات، وصحافة «الروبوت»، وصحافة «الدرون».
كانت «صحافة البيانات» معروفة في الماضي كعمل التقارير الصحفية بمساعدة الحاسوب، لكن أول من تبنى هذا النوع من الصحافة عام 2009 هي صحيفة الجارديان عبر مشروعها «DataBlog». ومع تطور العصر الرقمي استفاد منتجو المحتوى من الصحفيين من خلال دمج الإحصاء وعلم الكمبيوتر والوسائط الرقمية والتصميم، لإنتاج هذا الشكل من الصحافة. يقول سايمون روجرز محرر البيانات في قوقل إن صحافة البيانات تعمل على استخدام الأرقام لإخبار أفضل قصة ممكنة. ويقول صحفي البيانات ميركو لورنز «إنها الحفر عميقا في البيانات، وتنظيمها، وتصفيتها ثم صناعة القصة الصحفية».
وعلى الرغم من الجدل الذي يدور حول «صحافة الروبوت» وأخلاقياتها ومصداقيتها إلا أن هناك مؤسسات إعلامية عالمية مثل: أسوشيتد بريس، ونيويورك تايمز، وفوربس تطبق استخدام تقنيات الذكاء الصناعي وتعلم الآلة بديلا عن الصحفيين، حيث تستطيع الروبوتات صناعة الأخبار وتحويل البيانات إلى قصص رقمية بدقة عالية.
صحافة «الدرون» أحد أشكال الصحافة الحديثة، وهي استخدام الطائرة بدون طيار التي تتيح التقاط الصور الثابتة والفيديو وتعمل عن بعد لتسجيل أحداث التقارير، ويمكنها جمع المعلومات حول الأحداث والأشخاص من مسافة أو ارتفاع خطر دون التعرض للإصابة الشخصية للصحفيين.
ومن أبرز الأشكال الحديثة صحافة «الواقع الافتراضي» التي تعنى باستخدام تقنية الواقع الافتراضي في الصحافة، وتعد صحيفتا نيويورك تايمز الأمريكية، والجارديان البريطانية من أولى الصحف التي تبنت هذه التقنيات، ووفقا لدراسة أعدتها وكالة أسوشيتد برس فإن «تقنية الواقع الافتراضي تعد فرصة كبيرة للصحفيين لإشراك الجماهير في قصصهم، وخروجا عن الطريقة التقليدية التي اعتدنا عليها في سرد القصص»، ويضيف التقرير «مع تقدم النماذج ثلاثية الأبعاد للتقنية، سيتمكن الصحفيون من تطوير قصص متعددة في بيئة واحدة».
في اعتقادي أن مستقبل الصحافة سيزدهر في ظل التطور الرقمي الذي سيسهم في خلق أشكال جديدة من الصحافة، وستتطور آليات الصحفيين وأدواتهم، بالإضافة إلى أدوات صناعة المحتوى، في حين لا تزال بعض المؤسسات الإعلامية متمسكة بالصحافة المطبوعة وتستنجد بمن ينقذها.
كانت «صحافة البيانات» معروفة في الماضي كعمل التقارير الصحفية بمساعدة الحاسوب، لكن أول من تبنى هذا النوع من الصحافة عام 2009 هي صحيفة الجارديان عبر مشروعها «DataBlog». ومع تطور العصر الرقمي استفاد منتجو المحتوى من الصحفيين من خلال دمج الإحصاء وعلم الكمبيوتر والوسائط الرقمية والتصميم، لإنتاج هذا الشكل من الصحافة. يقول سايمون روجرز محرر البيانات في قوقل إن صحافة البيانات تعمل على استخدام الأرقام لإخبار أفضل قصة ممكنة. ويقول صحفي البيانات ميركو لورنز «إنها الحفر عميقا في البيانات، وتنظيمها، وتصفيتها ثم صناعة القصة الصحفية».
وعلى الرغم من الجدل الذي يدور حول «صحافة الروبوت» وأخلاقياتها ومصداقيتها إلا أن هناك مؤسسات إعلامية عالمية مثل: أسوشيتد بريس، ونيويورك تايمز، وفوربس تطبق استخدام تقنيات الذكاء الصناعي وتعلم الآلة بديلا عن الصحفيين، حيث تستطيع الروبوتات صناعة الأخبار وتحويل البيانات إلى قصص رقمية بدقة عالية.
صحافة «الدرون» أحد أشكال الصحافة الحديثة، وهي استخدام الطائرة بدون طيار التي تتيح التقاط الصور الثابتة والفيديو وتعمل عن بعد لتسجيل أحداث التقارير، ويمكنها جمع المعلومات حول الأحداث والأشخاص من مسافة أو ارتفاع خطر دون التعرض للإصابة الشخصية للصحفيين.
ومن أبرز الأشكال الحديثة صحافة «الواقع الافتراضي» التي تعنى باستخدام تقنية الواقع الافتراضي في الصحافة، وتعد صحيفتا نيويورك تايمز الأمريكية، والجارديان البريطانية من أولى الصحف التي تبنت هذه التقنيات، ووفقا لدراسة أعدتها وكالة أسوشيتد برس فإن «تقنية الواقع الافتراضي تعد فرصة كبيرة للصحفيين لإشراك الجماهير في قصصهم، وخروجا عن الطريقة التقليدية التي اعتدنا عليها في سرد القصص»، ويضيف التقرير «مع تقدم النماذج ثلاثية الأبعاد للتقنية، سيتمكن الصحفيون من تطوير قصص متعددة في بيئة واحدة».
في اعتقادي أن مستقبل الصحافة سيزدهر في ظل التطور الرقمي الذي سيسهم في خلق أشكال جديدة من الصحافة، وستتطور آليات الصحفيين وأدواتهم، بالإضافة إلى أدوات صناعة المحتوى، في حين لا تزال بعض المؤسسات الإعلامية متمسكة بالصحافة المطبوعة وتستنجد بمن ينقذها.