خزيمة 40 عاما من التميز في طهو الأسماك

«خزيمة» الاسم الأشهر في ساحل عسير وجازان والقنفذة، بل يكاد يكون الأشهر في عالم طاهيات الأسماك محليا

u0662u0660u0661u0664u0660u0661u0663u0661_u0661u0665u0662u0668u0664u0668

«خزيمة» الاسم الأشهر في ساحل عسير وجازان والقنفذة، بل يكاد يكون الأشهر في عالم طاهيات الأسماك محليا هذه المرأة المسنة التي قضت قرابة أربعين عاما من عمرها وهي تطهو السمك بطريقتها الخاصة لزبائنها الذين أدمنوا ما تصنعه أناملها الذهبية، تطهو السمك بعد أن تغمره بتتبيلتها المعتقة، في قرية عمق على ساحل عسير التابعة لمحافظة البرك، حتى باتت وجهتا للباحثين عن وجبة سمك مميزة على الطريق الساحلي الرابط بين جازان وجدة خزيمة واحدة من ضمن العاملات في سوق بيع السمك بعمق، على الرغم من هالة المنافسة التي تحيط بها إلا أنها تميزت بجودة العمل ولمساتها المميزة في إعداد وجبات السمك «طاهية السمك» وصف شاع بين مرتادي السوق للطاهية المسنة، فما عليك إن أردت تذوق وجبة سمك شهية إلا ذكر شهرتها ليدلك الناس عليها، بعد أن تختار نوع السمك الذي تريده من قبل الصيادين الذين يعرضون حصيلتهم من جعبة البحر بالقرب منها، لتشرع خزيمة في طهي السمك وتجهيزه بطريقتها الخاصة مع الخبز البلدي الذي تعده في التنور تقول خزيمة في حديثها لــ مكة: أكثر من أربعين عاما أتنقل برفقة هذه «التنانير» إلى أن استقريت في مكاني هذا وأصبح زبائني يأتون من كل مكان حتى من اليمن وبعض الدول الأخرى»، ليس ذلك فحسب بل تخطت شهرتها ليقوم بعض الأشخاص بتصويرها ونشر صورها على الانترنت، حتى أن كثيرا من السياح يأتون للبحث عنها بالاسم، ما جعلها ترد بتهكم: إن هذا الأمر يثير غيرة بعض منافساتي في المهنة هنا وتضيف خزيمة اضطررت للاستعانة بعاملين وافدين لكثرة العمل في المحل، لكن زبائني يصرون على أن أطهو لهم بنفسي فهم لا يثقون بغيري وعما تقدمه قالت: نقوم بعمل السمك الطازج في التنور بعدة أصناف ونقدم أنواعا من «الإيدامات» بالإضافة للخبز الأحمر والأبيض الذي نضعه مع السمك وهو مرغوب لدى الزبائن كثيرا