أكد رئيس بوركينا فاسو الانتقالي ميشيل كفاندو أنه وأعضاء حكومته استأنفوا مهام مناصبهم أمس بعد أسبوع من الانقلاب العسكري وسط غموض يحيط بالجهة الفعلية التي تدير البلاد بعد حضور قائد الانقلاب مراسم رسمية. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي توجه فيه قائد الانقلاب الجنرال جيلبرت ديندير لاستقبال العديد من القادة الأفارقة القادمين للإشراف على عملية نقل السلطة. وكانت قوات الحرس الرئاسي قد توصلت الليلة الماضية إلى اتفاق مع الجيش لتجنب اندلاع أعمال عنف بالبلاد، يجري بموجبه عودتهم إلى ثكناتهم وانسحاب قوات الجيش من العاصمة. واختفت القوات الموالية للحكومة المدنية التي توجهت إلى واجادوجو من قواعد في أماكن مختلفة من البلاد لنزع سلاحقادة الانقلاب، فيما بقي أفراد الحرس الرئاسي في مواقعهم بمقر التلفزيون على الرغم من توقيع الاتفاق الذي يقضي بعودتهم إلى ثكناتهم لتفادي أي اشتباك.