الكسوة السلمانية الأولى للكعبة المشرفة

يستعد بيت الله فجر اليوم لبدء مراسم تركيب أول كسوة للكعبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستقبل غدا في يوم النحر (عيد الأضحى المبارك) ضيوف الرحمن ووفد الله إلى بيته وزوار بيته الحرام بأجمل حلة من الحرير الموشى بالذهب والفضة تعظيما لها وتكريما.

u062eu0627u062fu0645 u0627u0644u062du0631u0645u064au0646 u062eu0644u0627u0644 u062au0633u0644u064au0645u0647 u0643u0633u0648u0629 u0627u0644u0643u0639u0628u0629 u0644u0643u0628u064au0631 u0627u0644u0633u062fu0646u0629 (u0648u0627u0633)

يستعد بيت الله فجر اليوم لبدء مراسم تركيب أول كسوة للكعبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستقبل غدا في يوم النحر (عيد الأضحى المبارك) ضيوف الرحمن ووفد الله إلى بيته وزوار بيته الحرام بأجمل حلة من الحرير الموشى بالذهب والفضة تعظيما لها وتكريما. وكان خادم الحرمين الشريفين سلم ولأول مرة كسوة الكعبة التي تحمل اسمه لكبير سدنة بيت الله الحرام للشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي في قصر السلام بجدة صباح أول أيام شهر ذي الحجة. وسبق لخادم الحرمين أن أحيا سنة غسيل الكعبة في رمضان الماضي. جرت العادة أن يتم تسليم كسوة الكعبة المشرفة لسادن البيت العتيق من الرئيس العام لشؤون الحرم المكي والمسجد النبوي في حفل ديني مبسط يقام بعد صلاة عشاء أول أيام ذي الحجة من كل عام في قاعة الاحتفالات الرئيسية بمبنى مصنع الكسوة بحي أم الجود في مكة المكرمة بحضور جمع من المسؤولين والأعيان والشخصيات الدينية وأعضاء من السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون في المملكة. وتعد كسوة الكعبة المشرفة التي تحمل اسم الملك سلمان الرقم (90) منذ أول كسوة تم صنعها في مكة المكرمة تحمل اسم والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في دار الكسوة القديم بحي أجياد عام 1346هـ الذي أمر بإنشائه الملك عبدالعزيز، وافتتحه بنفسه بعد أن دانت له الولاية على الحرمين الشريفين ودخوله مكة عام 1344هـ (1925م) يشهد بيت الله العتيق صباح يوم عرفة من كل عام إقبالا هائلا من أهالي مكة وزوارها الذين يعمرون جنباته بالذكر والتهليل والصلاة بعد الطواف حول الكعبة المشرفة، في تقليد سنوي تتوارثه الأجيال لاهتبال فرصة خلو المسجد الحرام من الحجاج الذين يقفون جميعا على صعيد عرفة الطاهر. كما يحرص الجميع على حضور ومشاهدة مراسم تغيير الكسوة القديمة وإحلال الكسوة الجديدة في مشهد مؤثر ومهيب يبقى عالقا في الذاكرة.