طهران تهرب إلى الأمام
الخميس / 24 / شعبان / 1439 هـ - 21:15 - الخميس 10 مايو 2018 21:15
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات التي شنتها إسرائيل ليلة الأربعاء/الخميس على مناطق متفرقة في سوريا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 23 من القوات الحكومية السورية والموالية لها.
وأوضح المرصد أن القتلى هم خمسة عناصر من القوات الحكومية و18 آخرين من جنسيات سورية وغير سورية، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع.
واستهدفت الغارات مناطق متفرقة في وسط سوريا، وبالقرب من العاصمة دمشق وريفها، وريف السويداء الغربي، ومثلث درعا - القنيطرة - ريف دمشق الغربي.
من جهته أدان البيت الأبيض «الهجمات الصاروخية الاستفزازية التي شنها النظام الإيراني» من سوريا على مواقع إسرائيلية في الجولان.
وقال البيت الأبيض في بيان «ندعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، بعد التبادل الأكثر خطورة منذ أعوام للهجمات بين البلدين الخصمين الواقعين في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان «نشر النظام الإيراني لصواريخ هجومية ونظم صاروخية في سوريا لاستهداف إسرائيل هو تطور غير مقبول وشديد الخطورة بالنسبة للشرق الأوسط بالكامل».
وألقى البيان «بالمسؤولية كاملة» على حرس الثورة الإسلامية الإيرانية عما وصفه بأنه «أفعال متهورة».
في شأن متصل وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التوترات بين إسرائيل وإيران بالمزعجة.
وخلال لقائه مع نظيره الألماني هايكو ماس، قال لافروف إن «كل القضايا يجب أن يتم حلها من خلال الحوار».
وأضاف لافروف أن بلاده دعت خلال محادثاتها مع الطرفين إلى التخلي عن الاستفزازات المتبادلة بينهما.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة في الشرق الأوسط.
وأعلنت دوائر داخل قصر الإليزيه أن ماكرون وميركل تحدثا معا في مدينة آخن غرب ألمانيا حول هذه التطورات وأبديا قلقهما حيال ذلك.
من جانبه، أكد متحدث حكومي ألماني أن الجانبين دعيا إلى التعقل ووقف التصعيد في المنطقة.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن إسرائيل ضربت «تقريبا كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا» الليلة الماضية.
وتقول إسرائيل إن إيران قامت ليلة الأربعاء/الخميس بإطلاق 20 صاروخا من سوريا باتجاه إسرائيل، وإن «القبة الحديدية» أسقطت أربعة منها، بينما سقطت 16 داخل الأراضي السورية. وأضافت إسرائيل أنها ردت بشن غارات على نحو 50 موقعا إيرانيا للتدريب العسكري، ومواقع استخباراتية ولوجستية تابعة للحرس الثوري، ومواقع إطلاق الصواريخ، ومطارات، ومنشآت تخزين الأسلحة.
وأوضح المرصد أن القتلى هم خمسة عناصر من القوات الحكومية و18 آخرين من جنسيات سورية وغير سورية، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع.
واستهدفت الغارات مناطق متفرقة في وسط سوريا، وبالقرب من العاصمة دمشق وريفها، وريف السويداء الغربي، ومثلث درعا - القنيطرة - ريف دمشق الغربي.
من جهته أدان البيت الأبيض «الهجمات الصاروخية الاستفزازية التي شنها النظام الإيراني» من سوريا على مواقع إسرائيلية في الجولان.
وقال البيت الأبيض في بيان «ندعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، بعد التبادل الأكثر خطورة منذ أعوام للهجمات بين البلدين الخصمين الواقعين في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان «نشر النظام الإيراني لصواريخ هجومية ونظم صاروخية في سوريا لاستهداف إسرائيل هو تطور غير مقبول وشديد الخطورة بالنسبة للشرق الأوسط بالكامل».
وألقى البيان «بالمسؤولية كاملة» على حرس الثورة الإسلامية الإيرانية عما وصفه بأنه «أفعال متهورة».
في شأن متصل وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التوترات بين إسرائيل وإيران بالمزعجة.
وخلال لقائه مع نظيره الألماني هايكو ماس، قال لافروف إن «كل القضايا يجب أن يتم حلها من خلال الحوار».
وأضاف لافروف أن بلاده دعت خلال محادثاتها مع الطرفين إلى التخلي عن الاستفزازات المتبادلة بينهما.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة في الشرق الأوسط.
وأعلنت دوائر داخل قصر الإليزيه أن ماكرون وميركل تحدثا معا في مدينة آخن غرب ألمانيا حول هذه التطورات وأبديا قلقهما حيال ذلك.
من جانبه، أكد متحدث حكومي ألماني أن الجانبين دعيا إلى التعقل ووقف التصعيد في المنطقة.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن إسرائيل ضربت «تقريبا كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا» الليلة الماضية.
وتقول إسرائيل إن إيران قامت ليلة الأربعاء/الخميس بإطلاق 20 صاروخا من سوريا باتجاه إسرائيل، وإن «القبة الحديدية» أسقطت أربعة منها، بينما سقطت 16 داخل الأراضي السورية. وأضافت إسرائيل أنها ردت بشن غارات على نحو 50 موقعا إيرانيا للتدريب العسكري، ومواقع استخباراتية ولوجستية تابعة للحرس الثوري، ومواقع إطلاق الصواريخ، ومطارات، ومنشآت تخزين الأسلحة.