كشفت صخور قديمة بصحراء ولاية أريزونا الأمريكية عن التحولات التدريجية في مدار الأرض، والتي ساهمت في تقلبات المناخ الطبيعية، حيث وثق الباحثون تكرار تلك التحولات بانتظام كل 405 آلاف عام، وهي مستقرة منذ ذلك الوقت ولا تزال نشطة حتى اليوم، وفقا لموقع EurekAlert الإخباري العلمي.

ويرى الباحثون بأن هذه التحولات ناتجة عن تفاعل معقد مع تأثير الجاذبية لكوكب الزهرة والمشتري إضافة إلى أجسام أخرى في النظام الشمسي التي تدور حول الشمس بمسافات متغيرة.

وتكمن هذه الأدلة في أعماق صخور يبلغ طولها نحو 457 مترا، والتي تشكلت في أواخر العصر الترياسي في الفترة قبل 209 ملايين إلى 215 مليون عام.

وسيؤثر هذا الاكتشاف بشكل كبير على الدراسات المناخية وفهم تطور الحياة على الأرض وكذلك تطور النظام الشمسي.