كل الطرق إلى عرفات و12 مسلكا للإفاضة
تصب كل الحافلات والسيارات المتجهة إلى عرفات اليوم من مختلف الجهات التي أتت منها، في طريق عرفات الدائري الذي يتحول مساراه إلى وجهة واحدة باتجاه الجنوب لتصل إلى نهاية المشعر ثم تدخل في مساراته في اتجاه الشمال
الثلاثاء / 9 / ذو الحجة / 1436 هـ - 14:00 - الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 14:00
تصب كل الحافلات والسيارات المتجهة إلى عرفات اليوم من مختلف الجهات التي أتت منها، في طريق عرفات الدائري الذي يتحول مساراه إلى وجهة واحدة باتجاه الجنوب لتصل إلى نهاية المشعر ثم تدخل في مساراته في اتجاه الشمال. والدائري الذي لا يفصل بين مساريه سوى رصيف عرضه أقل من متر، يشكل بوصلة للمركبات تقودها منذ لحظة دخولها إلى اتخاذ وضعية الخروج إلى مزدلفة عندما يحين موعد الإفاضة مساء.
تفادي الأعطال
وتعمد إدارة المرور إلى هذه الطريقة بهدف التغلب على ما يعتري السيارات من أعطال نتيجة اصطدامها وجها لوجه في حال سمح لها بالدخول إلى مشعر عرفات مباشرة من الجهة الشمالية، وهو الأمر الذي يضطرها إلى الدوران في وقت الغروب للعودة إلى مزدلفة، مما يسبب ارتباكا هائلا في حركة السير، وتأخير وقت وصول الحجاج إلى مقارهم في مزدلفة.
12 شريانا للمغادرة
وتغادر سيارات وحافلات الحجاج مشعر عرفات متجهة إلى مزدلفة عبر 12 شريانا تؤدي جميعها إلى المشعر الحرام، يبدأ السماح لها بالتوجه إلى مزدلفة مع غروب شمس عرفات بفتح كافة المسارات المغلقة، وإتاحة الانتقال من مسار إلى آخر لتمكين الحجاج من سلوك الطرق المناسبة لهم.
طريق 44
وتتزاحم الحافلات والسيارات عند خروجها من عرفات على التمكن من فرصة الدخول في طريق 44 للاستفادة من سرعة سير ضيوف الدولة وسيارات المراسم الواقعة على نفس الطريق، وهو الأمر الذي اعتاده كثير من السائقين الذين عملوا في الحج لأعوام عديدة، رغم سلاسة السير وسهولتها في مختلف الطرق المتجهة إلى مزدلفة.
صف الحافلات
«تبدأ خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات السادسة صباح اليوم وحتى الثالثة بعد الظهر، وخصصت للحافلات طرق أرقامها: 38 و44 و56 و50 و62، ومواقف في جوار منطقة الإيواء، كما سيتم استخدام الطرق 38 و44 و50 و56 و62 في النفرة من مزدلفة لمنى، مع استخدام جسر الملك فيصل في حالة العودة لأخذ الرحلة الثانية من نفرة الحجاج من عرفات، ونشدد بضرورة التأكيد على سائقي حافلات حجاج الداخل بالتزامهم بصف حافلاتهم، وعدم المخالفة وإثارة الفوضى في المواقف، وذلك لاستغلال المواقف المخصصة بكامل طاقتها الاستيعابية، وسنقوم بتصوير الحافلات المخالفة للتعليمات. فيما سيتم تطبيق خطة قيادة نقاط المنع، وضبط الدراجات النارية بالمشاعر، ومنع الحافلات غير المصرح لها». العميد خالد الضبيب - قائد مرور عرفات
التأمين والصيانة
«نقوم بدورنا في تأمين حافلات الحجاج ومتابعتها من حيث التشغيل والصيانة طيلة أيام الحج، لتوفير وسيلة نقل آمنة لضيوف الرحمن الحجاج، ولا سيما أن النقابة تشرف على عدد كبير من الحافلات التي تم التأكد من جاهزيتها قبل الموسم، لتسليمها إلى المؤسسات المشغلة في الحج لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ونحن بدورنا نقوم بالإشراف والمتابعة الميدانية، والوقوف على جميع المجريات على أرض الواقع، باستعداد تام للتدخل إن لزم الأمر». مروان رشاد زبيدي - الأمين العام لهيئة النقابة العامة للسيارات والمتحدث الرسمي
خيام القطار
«تم التنسيق مع وزارة الحج بوضع خيام حجاج القطار على مقربة من المحطات المخصصة لإركاب وإنزال الحجاج، بحيث نضمن عدم تعبهم في التنقل من المحطات إلى مخيماتهم». المهندس سعود الذكري - المتحدث الرسمي للتشغيل بمحطات القطار
تأمين المنافذ
«إدارة الأمن العام تؤمين كل المنافذ المؤدية إلى المشاعر المقدسة لمنع التسلل، بنشر رجال الأمن في جميع أروقة وجنبات المشاعر، للقيام بدورها في ضبط المخالفين، وتطبيق العقوبات اللازمة عليهم من سجن وغرامات مالية، لردعهم عن مخالفة التعليمات التي تصدر عن إدارة الأمن العام، كما نوجه التعليمات للمتسللين عبر مختلف وسائل الإعلام ونحذرهم من مغبة الوقوع في المحظور». المقدم محسن الشهراني - مدير الشؤون الإعلامية لإدارة الأمن العام