ليلة بنفسجية حالمة تجمع الثقافة والفن
الخميس / 24 / شعبان / 1439 هـ - 04:00 - الخميس 10 مايو 2018 04:00
دخل جمهور جمعية الثقافة والفنون بالأحساء إلى قاعة المقهى بانتظار رؤية رسومات تقليدية، وحكايات تعب اللاهثون خلفها منذ القدم، ولكنه تفاجأ مساء أمس الأول بعرض فني فريد، صاحب تدشين كتاب «كليمات» للكاتب عمر البدران، مطرزا برسومات التشكيلي السعودي حسين السماعيل الغارق هو الآخر في الرمز والخيال العميق.
نعم هي ليلة حالمة، جمعت الثقافة والفن والموسيقى معا، كان الفنان محمد الجبالي يغني «كل النساء جميلات إذا وثقوا وأنت أجمل سيدة إذا شئت»، فيما كان الحضور من الجنسين مطربا ببقية الوصلات الغنائية الأخرى، التي صاغها عمر البدران، حتى إذا أخذت الأنوار بنفسجها، يعود الجبالي ويغرد للوطن «وطني الحبيب وهل أحب سواه»، فيذوب الجميع تصفيقا وتصوفا في الوطن.
مقدمة الحفل الكاتبة السعودية زهراء الفرج نثرت على الجمهور كلمات بنفسجية عطرية، ووعدته بأنه «من السهل عليهم اكتشاف شغف الجمال الذي يسكن هنا، لأننا نبحث عن تلك اللحظات التي تحلق في مشاعرنا وحواسنا لمدى لا يمكن لمسه، لكن نستطيع الإحساس به، في محاولة لترطيب الوقت، وجعله مبللا بالكلمة».
الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان عمر الخميس، ومحمد الحمد، وفهد العويد، وحسين بن داغر، وفيصل الجويسر، وخالد الخميس، أضافت لوحة جمالية للحفل أيضا، وكان رضا الجمهور عنهم أن صافحهم فردا فردا، إضافة إلى لوحات تشكيلية امتزجت بعبارات وقصص من كتاب «كليمات»، وعرض مسرحية «أبوالأذنين» وهي مونودراما من تأليف البدران وإخراج خالد الخميس وتمثيل الممثل دغش الدغيش.
مدير الجمعية علي الغوينم قال إن «هذه الليلة كانت مختلفة وحالمة بالفعل، وهذا الحضور الكبير من الجمهور والمتذوقين والشغوفين بالفن والثقافة يحملنا مسؤولية أكثر تجاههم مستقبلا، وتقديم المزيد من البرامج والأنشطة المختلفة ونحن على موعد، إيمانا منا بدور الجمعية في رعاية المواهب واكتشافها وإتاحة الفرصة لها».
نعم هي ليلة حالمة، جمعت الثقافة والفن والموسيقى معا، كان الفنان محمد الجبالي يغني «كل النساء جميلات إذا وثقوا وأنت أجمل سيدة إذا شئت»، فيما كان الحضور من الجنسين مطربا ببقية الوصلات الغنائية الأخرى، التي صاغها عمر البدران، حتى إذا أخذت الأنوار بنفسجها، يعود الجبالي ويغرد للوطن «وطني الحبيب وهل أحب سواه»، فيذوب الجميع تصفيقا وتصوفا في الوطن.
مقدمة الحفل الكاتبة السعودية زهراء الفرج نثرت على الجمهور كلمات بنفسجية عطرية، ووعدته بأنه «من السهل عليهم اكتشاف شغف الجمال الذي يسكن هنا، لأننا نبحث عن تلك اللحظات التي تحلق في مشاعرنا وحواسنا لمدى لا يمكن لمسه، لكن نستطيع الإحساس به، في محاولة لترطيب الوقت، وجعله مبللا بالكلمة».
الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان عمر الخميس، ومحمد الحمد، وفهد العويد، وحسين بن داغر، وفيصل الجويسر، وخالد الخميس، أضافت لوحة جمالية للحفل أيضا، وكان رضا الجمهور عنهم أن صافحهم فردا فردا، إضافة إلى لوحات تشكيلية امتزجت بعبارات وقصص من كتاب «كليمات»، وعرض مسرحية «أبوالأذنين» وهي مونودراما من تأليف البدران وإخراج خالد الخميس وتمثيل الممثل دغش الدغيش.
مدير الجمعية علي الغوينم قال إن «هذه الليلة كانت مختلفة وحالمة بالفعل، وهذا الحضور الكبير من الجمهور والمتذوقين والشغوفين بالفن والثقافة يحملنا مسؤولية أكثر تجاههم مستقبلا، وتقديم المزيد من البرامج والأنشطة المختلفة ونحن على موعد، إيمانا منا بدور الجمعية في رعاية المواهب واكتشافها وإتاحة الفرصة لها».