مستشار دولي يدعو للاهتمام بالهوية والموروث في زمن الثورة الصناعية والحضارية
الخميس / 24 / شعبان / 1439 هـ - 05:45 - الخميس 10 مايو 2018 05:45
قال المستشار الدولي والمؤلف والمتحدث في مجال مستقبل المدن المبدعة تشارلز الندري إن أنسنة المدن هي تلك المشاريع التي تعتمد على عمل دراما في الفضاءات والأماكن التي يتردد عليها الناس، داعيا إلى ربط التصميم الحضري والعمراني بموروث المدن والتأثر بشكل كبير بالثورة الصناعية والتقنية التي يعيشها العصر.
وأضاف أنه يجب التماشي مع الثورة الصناعية ولكن لا يعني ذلك أن نبتعد عن الهوية والموروث الذي من المهم أن يبقى في هذا الوقت لكي نساهم في إيصاله للأجيال القادمة.
وأوضح في الجلسة التي أدارها كبير المصممين بشركة هننج الرسن الاستشارية ميكل بريك، أنه يجب أن تتمتع المدن الإبداعية ببنى تحتية تناسب الحاجات المتعلقة بالإنسان وتساعد في وضع تصاميم ورؤى إبداعية ابتكارية تلبي رغبات الناس، مشيرا إلى أنه يمكن وصف المدن الإبداعية بالمدن التي تجمع العادي وغير العادي في آن واحد وأن يكون الخيال حاضرا فيها بشكل بارز.
تجربة سورابايا
من جهتها استعرضت عمدة مدينة سورابايا الإندونيسية تري ريسماهريني عوامل النجاح في تجربة المدينة في الأنسنة، ضمن الجلسة الثانية عشرة بالمؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن المقام بمركز المؤتمرات بجامعة طيبة، والذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة، والتي ترأسها الدكتور صالح الهذلول الأستاذ بجامعة الملك سعود وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية السابق.
وقالت ريسماهريني إن مدينة سورابايا أضحت من التجارب العالمية الناجحة في مجال التحول من الأحياء العشوائية إلى الأحياء الإنسانية، مضيفة أن المدينة أصبحت مدينة ذكية واستفادت من الطبيعة الخضراء التي تتمتع بها الدولة.
وأوضحت أن لدى المدينة برنامجا للتقليل من التلوث البيئي وحصلت على جوائز تقديرية في هذا المجال، مشيرة إلى أن مدينة سورابايا ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا وفيها 400 متنزه تلبي حاجات المواطنين وتهتم بتلبية احتياجات كل فئات المجتمع، كما أنه يتم إنشاء متنزه حول المدينة كل عام. وأبانت بأن المدينة لديها برامج متكاملة تشمل كل فئات المجتمع من الأطفال والمراهقين والشباب والمصابين بالأمراض المزمنة، كما أنها تدعم الحياة الذكية والأشخاص الأذكياء والتعليم الذكي، لافتة إلى أن المجتمع في المدينة يشارك برامج النظافة وتحسين التلوث البصري والبيئي.
معايير الاندماج
في المقابل بحثت الجلسة الثالثة عشرة أهم ممارسات ومعايير الاندماج الحضري بمشاركة المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل بالإمارات العربية المتحدة الدكتورة حصة الغزال، ورئيس مشاريع الأنسنة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محمد البحراني والأستاذ المساعد في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بجامعة عفت الدكتور زياد أعظم، ورئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي وعضو مجلس أمناء جامعة عفت بجدة الأميرة هيفاء الفيصل، وأدارتها عميدة كلية التصاميم للبنات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سمية سليمان السليمان.
وقال المهندس محمد البحراني إنه تم إصدار 11 دليلا لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة بالمنطقة الشرقية ضمن المخطط الاستراتيجي للوصول الشامل.
وأشارت حصة الغزال أيضا إلى أنه تم اعتماد الشارقة كأول مدينة صديقة للأطفال في المنطقة من قبل منظمة اليونيسف وأن مبادرة مدينة الشارقة صديقة للطفل بدأت عام 2011، وتشتمل على برنامج تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعة وبرنامج الأطفال واليافعين.
من جهته قال الدكتور زياد أعظم إن أفكار مشاريع أنسنة المدن تقوم على مبدأ التضامن، وهو مبدأ قرره الرسول صلى الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة المنورة، فيما أوضحت الأميرة هيفاء الفيصل أن المؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن طرح الأفكار الحضارية والعمرانية بشكل علمي، وسينعكس بشكل إيجابي على المشاريع المستقبلية، مؤكدة أن إسكان «البيضاء» يعد نموذجا متميزا ضمن مشاريع الأنسنة التي نفخر بها.
وأضاف أنه يجب التماشي مع الثورة الصناعية ولكن لا يعني ذلك أن نبتعد عن الهوية والموروث الذي من المهم أن يبقى في هذا الوقت لكي نساهم في إيصاله للأجيال القادمة.
وأوضح في الجلسة التي أدارها كبير المصممين بشركة هننج الرسن الاستشارية ميكل بريك، أنه يجب أن تتمتع المدن الإبداعية ببنى تحتية تناسب الحاجات المتعلقة بالإنسان وتساعد في وضع تصاميم ورؤى إبداعية ابتكارية تلبي رغبات الناس، مشيرا إلى أنه يمكن وصف المدن الإبداعية بالمدن التي تجمع العادي وغير العادي في آن واحد وأن يكون الخيال حاضرا فيها بشكل بارز.
تجربة سورابايا
من جهتها استعرضت عمدة مدينة سورابايا الإندونيسية تري ريسماهريني عوامل النجاح في تجربة المدينة في الأنسنة، ضمن الجلسة الثانية عشرة بالمؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن المقام بمركز المؤتمرات بجامعة طيبة، والذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة، والتي ترأسها الدكتور صالح الهذلول الأستاذ بجامعة الملك سعود وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية السابق.
وقالت ريسماهريني إن مدينة سورابايا أضحت من التجارب العالمية الناجحة في مجال التحول من الأحياء العشوائية إلى الأحياء الإنسانية، مضيفة أن المدينة أصبحت مدينة ذكية واستفادت من الطبيعة الخضراء التي تتمتع بها الدولة.
وأوضحت أن لدى المدينة برنامجا للتقليل من التلوث البيئي وحصلت على جوائز تقديرية في هذا المجال، مشيرة إلى أن مدينة سورابايا ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا وفيها 400 متنزه تلبي حاجات المواطنين وتهتم بتلبية احتياجات كل فئات المجتمع، كما أنه يتم إنشاء متنزه حول المدينة كل عام. وأبانت بأن المدينة لديها برامج متكاملة تشمل كل فئات المجتمع من الأطفال والمراهقين والشباب والمصابين بالأمراض المزمنة، كما أنها تدعم الحياة الذكية والأشخاص الأذكياء والتعليم الذكي، لافتة إلى أن المجتمع في المدينة يشارك برامج النظافة وتحسين التلوث البصري والبيئي.
معايير الاندماج
في المقابل بحثت الجلسة الثالثة عشرة أهم ممارسات ومعايير الاندماج الحضري بمشاركة المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل بالإمارات العربية المتحدة الدكتورة حصة الغزال، ورئيس مشاريع الأنسنة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محمد البحراني والأستاذ المساعد في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بجامعة عفت الدكتور زياد أعظم، ورئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي وعضو مجلس أمناء جامعة عفت بجدة الأميرة هيفاء الفيصل، وأدارتها عميدة كلية التصاميم للبنات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سمية سليمان السليمان.
وقال المهندس محمد البحراني إنه تم إصدار 11 دليلا لاشتراطات ومعايير الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة بالمنطقة الشرقية ضمن المخطط الاستراتيجي للوصول الشامل.
وأشارت حصة الغزال أيضا إلى أنه تم اعتماد الشارقة كأول مدينة صديقة للأطفال في المنطقة من قبل منظمة اليونيسف وأن مبادرة مدينة الشارقة صديقة للطفل بدأت عام 2011، وتشتمل على برنامج تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعة وبرنامج الأطفال واليافعين.
من جهته قال الدكتور زياد أعظم إن أفكار مشاريع أنسنة المدن تقوم على مبدأ التضامن، وهو مبدأ قرره الرسول صلى الله عليه وسلم فور وصوله إلى المدينة المنورة، فيما أوضحت الأميرة هيفاء الفيصل أن المؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن طرح الأفكار الحضارية والعمرانية بشكل علمي، وسينعكس بشكل إيجابي على المشاريع المستقبلية، مؤكدة أن إسكان «البيضاء» يعد نموذجا متميزا ضمن مشاريع الأنسنة التي نفخر بها.