هبوط الاتحاد
* تاريخ الاتحاد الثمانيني، لم يشهد سوى حالة واحدة فقط هددته بالهبوط، حدث ذلك عام 1389، عندما انسحب الاتحاد من أمام الأهلي محتجا على الحكم التركي، وكانت النتيجة 4-3 للأهلي - حسب حديثي مع المؤرخ عبدالله جار الله المالكي-، عندها أصدر في حقه قرار بشطب جميع نتائجه في الدوري، وبالتالي الهبوط للدرجة الثانية، حيث لم يكن هناك دوري ممتاز، فقط كان أولى وثانية، ولعب الاتحاد مباراة في دوري الصعود والهبوط وبقي على إثرها ولم يهبط
السبت / 8 / ربيع الثاني / 1435 هـ - 17:15 - السبت 8 فبراير 2014 17:15
* تاريخ الاتحاد الثمانيني، لم يشهد سوى حالة واحدة فقط هددته بالهبوط، حدث ذلك عام 1389، عندما انسحب الاتحاد من أمام الأهلي محتجا على الحكم التركي، وكانت النتيجة 4-3 للأهلي - حسب حديثي مع المؤرخ عبدالله جار الله المالكي-، عندها أصدر في حقه قرار بشطب جميع نتائجه في الدوري، وبالتالي الهبوط للدرجة الثانية، حيث لم يكن هناك دوري ممتاز، فقط كان أولى وثانية، ولعب الاتحاد مباراة في دوري الصعود والهبوط وبقي على إثرها ولم يهبط (وخارج سياق الموضوع، كان للوحدة وقفة مشرفة مع الاتحاد، عندما أعلن حينها لو هبط الاتحاد سيهبط معه ولن يتركه وحيدا، نظير ما تعرض له) * وبعد 46 سنة، يدور به الزمن في موسم 1435 ليصبح مهددا بالهبوط مجددا، ليس بسبب انسحاب أو شطب، بل نتيجة حروب داخلية بين الاتحاديين، والبحث عن المصالح الشخصية، والنتائج الضعيفة، والديون التي أثقلت ظهر الثمانيني، وجعلته منحني القامة * من يصدق أن الفريق الاتحادي كان أحد الفرق المهددة بالهبوط في الموسم الحالي!، وهل من المعقول أن يكون الاتحاد أحد الفرق التي تصارع على البقاء في المناطق الدافئة؟ * استخدمت صيغة الفعل الماضي فيما سبق، لأن فوز الاتحاد على الاتفاق كان طوق النجاة والابتعاد قليلا عن مناطق الخطر بـ(26) نقطة، في الوقت الذي لم يكن أكثر المتفائلين من الاتحاديين أو المتشائمين من الاتفاقيين يتوقع أن تكون النتيجة خمسة أهداف، كانت قابلة للزيادة * الثورة الاتحادية التي حدثت في المباراة، يمكن تفسيرها في اتجاهين، الأول إحساس اللاعبين بالمسؤولية وخطر الهبوط، أو سريان مفعول إدارة إبراهيم البلوي في جسد اللاعبين، وبين التفسيرين، أجد أن السر في الجماهير الاتحادية التي أثبتت أنها رقم واحد في كل مكان، رغم نتائج الفريق المخجلة * في النهاية إذا تجاوز الاتحاد هذه المرحلة وبدأ بالتصحيح، فإنها ستكون بداية العودة، وعلى كل عشاق الاتحاد أن لا ينظروا للاتحاد من خلال رئيسه، لأن الأشخاص راحلون والكيان باق