10 أمتار تشعل خلافا بين بلدية الرس وسكان مخطط النخيل

بين من يؤكد نظاميتها ومن يطعن في شرعيتها يقف الشد والجذب بين سكان أحد مخططات حي النخيل في الرس وبلدية المحافظة حول 10 أمتار منحتها الأخيرة لمواطن في مدخل رئيس لأحد شوارع المخطط، وهو الأمر الذي أعاق إنارة الحي بزعمهم

بين من يؤكد نظاميتها ومن يطعن في شرعيتها يقف الشد والجذب بين سكان أحد مخططات حي النخيل في الرس وبلدية المحافظة حول 10 أمتار منحتها الأخيرة لمواطن في مدخل رئيس لأحد شوارع المخطط، وهو الأمر الذي أعاق إنارة الحي بزعمهم. إلا أن رئيس بلدية الرس المهندس عيد العتيبي أوضح لـ'مكة' أن المواطن طلب زيادة تنظيمية وتحصل عليها عبر النظام، مبينا أنه لا صحة لإغلاق الشارع ولم يتم الاعتداء على الشوارع الأخرى، ولم يتم إغلاقها، مكذبا الادعاءات التي تشير إلى أن تلك الأمتار العشرة أعاقت عمليات السفلة، مفيدا بأن أغلب الحي منار. وكان عدد من سكان حي النخيل مخطط رقم 179 جنوب محافظة الرس استاؤوا من تصرف البلدية تجاه طلب منح أرض لمواطن رفضته سابقا، كما أن أمانة القصيم رفضته، إلا أن المواطن أصر على المطالبة وذهب لوزارة الشؤون البلدية والقروية التي وافقت على منحه عشرة أمتار كانت مدخلا رئيسا لأحد شوارع المخطط وكان من المقرر جعلها مواقف للسيارات ساهمت بشكل مباشر في رفع سعر الأراضي المقابلة للضعف. ورفع سكان الحي مطالبة لوزير الشؤون البلدية والقروية 'تحتفظ مكة بنسخة منها' مبينين فيها معاناتهم منذ عام 1435، وخطابا يبين نظام المراسلات الداخلي للبلدية يوضح حفظ المعاملة من أحد الموظفين وتعطيل المطالبة التي حددوا فيها معاناتهم مع الحي المتمثلة في عدم إكمال مشروع السفلتة، وعدم وجود إنارة لدواع أمنية وعدم قدرتهم على ترك منازلهم ليلا لخوفهم على ذويهم من ظلمات الشارع، إضافة لمنع قص القطعة 181 لعشرة أمتار أو إعطائهم بالمثل في مطالبة بدت لهم منطقية.