حدد الكاتب السعودي أحمد الهلال ثلاثة عناصر من شأنها تطوير كتابة المقالة لدى ممارسيها، إضافة إلى خطوات أخرى لا بد من توفرها في الكاتب، مشيرا في معرض محاضرته على هامش معرض الكتاب الثاني المصغر الذي أقيم في مجمع الراشد سكوير بالأحساء أخيرا، إلى أن المقالة فن نثري تتناول قضية من القضايا في شؤون المجتمع أو الفكر أو الثقافة أو السياسة أو الدين أو التأمل، أو غير ذلك.

وأشار الهلال إلى أن المقالة الصحفية يجب أن تتميز بالسلاسة والمباشرة والبعد عن التكلف اللغوي وتكون أقرب إلى اللغة الأدبية، مع ملاحظة عدم الخلط البارز بين عناصر المقالة الذاتية والمقالة الموضوعية، وأن الجمهور متنوع ومن شرائح متعددة في المجتمع، فأنت غالبا في المقال الصحفي لا تخاطب النخبة فقط، ولكن حضورها ضرورة في قراءة المقال.

كذلك يجب على الكاتب السيطرة على عاطفته وانفعاله في إيصال أفكاره، فالعاطفة عنصر هام للفكرة، ولكن باتزان، أي اجعل إيقاع المقال متوازنا دون أن يكون منخفضا جدا، بحيث يشعر القارئ أنك تكتب وكأنك تتثاءب، مؤكدا أن كاتب المقال المحترف هو الذي يقدم للقارئ معلومة بأسلوب فني ممتع، دون أن يشعر القارئ أنه يمن عليه.

العناصر الـ3:

1 قراءة القرآن

2 القراءة العامة والقراءة الأدبية خاصة

3 المداومة على الكتابة، فالتوقف عنها أو الانقطاع لفترات طويلة ثم العودة يجعل تقنيتك في الكتابة متأخرة

خطوات كتابة المقال

• اختيار الموضوع
• تحديد الأفكار الرئيسة للموضوع
• كتابة المسودة متضمنة »العنوان، المقدمة، العرض، الخاتمة«
• المراجعة والتدقيق
• كتابة النسخة الأخيرة
• أجعل أجزاء المقال مترابطة بعضها مع بعض
• اختيار العنوان، فهو مفتاح المقال

ما هي الوظيفة التي تؤديها المقالة الصحفية؟

هناك وظائف كثيرة وعدة تؤديها المقالة الصحفية، ربما كان أبرزها وتحتها يندرج الكثير من الوظائف ما يلي:

1 الإعلام، أي أنت تسوق لفكرة من خلال المقال

2 الحديث بلسان الرأي العام

3 تحدث حراكا ثقافيا اجتماعيا