الورش الصناعية تشوه شارع الحج

يقول المواطن عبدالله الزهراني لا بد من إيجاد حل لتلك الورش والعمل على نقلها إلى المنطقة الصناعية أو إلى مواقع قريبة من المدن يتم تخصيصها لإقامة ورش صناعية خاصة بصيانة السيارات، مضيفا أنه لا يمر شهر دون تسجيل موعد مع طبيب الأمراض الصدرية له ولأطفاله لانتشار الربو في العائلة، كما أن الحي له 34 عاما لا تتوفر فيه الإنارة التي تعتبر من الخدمات الأساسية الواجب توفرها في الحي

u0648u0631u0634 u0627u0644u0633u064au0627u0631u0627u062a u062fu0627u062eu0644 u0627u0644u0623u062du064au0627u0621 u0627u0644u0633u0643u0646u064au0629

يشكل شارع الحج أهمية كبرى بين شوارع مكة المكرمة لا سيما في موسم الحج، ولكن هذه الأهمية شوهتها الورش الصناعية المنتشرة على جنباته، التي جعلت بعض قاطني الأحياء الملاصقة يضربون مواعيد دائمة مع أطباء الأمراض الصدرية، كما شكا أهالي حي شارع الحج من التلوث الذي تسببه الورش والإزعاج المستمر لقاطني الحي بسبب عملها في أوقات متأخرة من الليل وتشويهها للمنظر الجمالي للمناطق السكنية، فضلا عن أنها تشكل حرجا للعائلات المقيمة بالقرب منها

يقول المواطن عبدالله الزهراني لا بد من إيجاد حل لتلك الورش والعمل على نقلها إلى المنطقة الصناعية أو إلى مواقع قريبة من المدن يتم تخصيصها لإقامة ورش صناعية خاصة بصيانة السيارات، مضيفا أنه لا يمر شهر دون تسجيل موعد مع طبيب الأمراض الصدرية له ولأطفاله لانتشار الربو في العائلة، كما أن الحي له 34 عاما لا تتوفر فيه الإنارة التي تعتبر من الخدمات الأساسية الواجب توفرها في الحي وقال محمد اللهيبي إن الورش الصناعية باتت بيئة خصبة للتستر التجاري من المقيمين الذين يحققون أرباحا خيالية فيما نحن ندفع ضريبة ذلك بترددنا على المستشفيات بحثا عن العلاج من الأمراض الصدرية والحساسية والربو بسبب الغازات والأبخرة المتصاعدة ويرى سعود العتيبي عدم تجديد تراخيص تلك الورش وإجبار أصحابها على نقلها للمنطقة الصناعية، وعدم التساهل في إصدار تراخيص لمثل تلك النشاطات في المستقبل وذلك لتسببها في إتلاف الأسفلت بسبب الورش وتردي البنية التحتية والأرصفة، مضيفا أن قرب الورش من المساكن العامه يسبب في تراكم النفايات الصناعية مع نفايات المنازل مما شكل خطرا على البيئة ومسببا للأمراض الوبائية وأشار العتيبي إلى تضرّر سكان شارع الحج من الورش الموجودة بالقرب منهم والتي تؤذيهم بسبب عملها لساعات متأخرة من الليل، لافتا إلى أن أغلب الورش تجاور المحلات الخدمية الأخرى ما يسبب حرجا للعائلات لتجمّع العديد من الشباب في تلك الورش، وبعضها يقوم أصحابها بالتحايل على القوانين من خلال لافتة المحل وفي حقيقة الأمر يكون عمله كعمل أي ورشة في الصناعية وشاركهم الحديث سامي الحازمي قائلا: إن قرب الورش الصناعية من السكان سبب ازدحاما في الطرقات، وبعض السيارات تالفة وواقفة من سنوات و نضطر للوقوف في أماكن بعيدة عن سكننا، مشيرا إلى وجود باعة متجولين وعمالة مخالفة لأنظمة الإقامة في الحي، وتتجمع مياه الصرف الصحي الراكدة، والبلدية تشاهد هذا الإهمال ولا جديد وأردف الحازمي أن ورش تصليح السيارات المنتشرة وسط الأحياء السكنية تسبّب إزعاجا للسكان، فهناك مرضى وكبار في السن لا يتحمّلون الأصوات المزعجة التي تصدر منها ليلا ونهارا دون مراعاة لهم، ناهيك عن انتشار القوارض والحشرات لانعدام النظافة داخلها ودائما ما نسمع عن خطة لإزالة الورش من قلب المناطق السكنية ولكن في الحقيقة لا نرى أي تحرّك من قبل الجهات المختصة أما فهد حسين فيرى أن انتشار ورش السيارات وسط الأحياء السكنية يخالف الذوق العام، حيث تحوّلت إلى مواقع تنتشر داخلها النفايات وبقايا الزيوت المحترقة التي يقوم العمال بالتخلص منها في براميل كبيرة أو سكبها على الأرض، مؤكدا ضرورة تدخل البلدية وتنظيمها جولات ميدانية تفتيشية على تلك الورش لاكتشاف مدى نظافتها، داعيا الجهات المختصة إلى العمل على إيجاد أماكن بديلة للورش بعيدا عن المناطق السكنية

العمدة: سنعالج ما يزعجكم

أوضح عمدة حي ريع ذاخر فهد الحربي أن المنطقة الصناعية يعود تخطيطها إلى وقت سابق، حيث كانت منطقة غير صالحة للسكن نظرا لوقوعها في مجرى سيل في ذلك الوقت، وقبل وضع عبارات السيول والتصريف الموجودة الآن، وهي محل أنظار المسؤولين، وسوف يعالج كل ما يثير الإزعاج بالمنطقة الصناعية، والعمل على الرفع عن كل المخالفات التي تستوجب حلولا سريعة

الطب: المجاورون معرضون للسرطان

وقال متخصص في الأمراض الصدرية الدكتور عمرو خليفة بكر إن قرب الورش الصناعية من المناطق السكنية يشكل خطرا على الصحة العامة وخاصة الذين يعانون من أمراض صدرية، حيث تكون أشد خطرا عليهم ويكونون معرضين للسرطان البلوري، ونسبة الإصابة ترتفع كلما كان المسكن قريبا من الورش، مضيفا أن مشكلة الورش الصناعية في شارع الحج أنها خليط من ورش النجارة والحدادة وتصليح السيارات، وهذا يكون خليطا من الأبخره السامة والضارة وعدم وجود فلاتر خاصة لفلترتها بشكل آمن يعد خطرا محدقا بحي شارع الحج