الحج ينعش حراج الأثاث المستخدم
ينتعش حراج المعيصم للأثاث المستخدم في هذه الأثناء، بحلول موسم الحج، وتهافت متعهدي إسكان بعض مؤسسات الطوافة للتبضع لإسكان الحجاج وتأمين حاجياتهم
الجمعة / 5 / ذو الحجة / 1436 هـ - 15:15 - الجمعة 18 سبتمبر 2015 15:15
ينتعش حراج المعيصم للأثاث المستخدم في هذه الأثناء، بحلول موسم الحج، وتهافت متعهدي إسكان بعض مؤسسات الطوافة للتبضع لإسكان الحجاج وتأمين حاجياتهم. وبمجرد وصولك للسوق سيحاصرك سماسرة السوق لتلبية طلبك وتوفير احتياجاتك، وعلى الرغم من الحركة الدؤوبة إلا أن اشتراطات السلامة تبدو غير موجودة، ولا يأبه أغلب الباعة بحالة المستلزمات الصحية من لحف وفراش وخلافه، وعادة لا يجد الباعة وقتا لتعقيم أو حتى غسيل هذه المقتنيات، وما إن يشترونها حتى يؤجروها بنصف سعرها مباشرة بحثا عن المكسب السريع.
أمراض بالمجان
بداية أكد أحد أصحاب المحلات بالسوق حامد عاطي أن هذه الفترة بلا شك تعد موسم حصاد للبائع، سواء من أصحاب المحلات أو ممن يبسطون خلال عطلة الأسبوع، ويعود ذلك لقرب أيام الحج، ونشتري الأثاث المستعمل حاليا مهما كانت حالته، وبعد ذلك نؤجره بنصف سعر شرائه، ومنه النظيف، ومنه ما يكون ناقلا للأمراض الجلدية. وأضاف: أهتم بالسلع التي أقتنيها، وأحرص على إصلاحها إذا وجدت بها عيوب قبل بيعها أو تأجيرها، ويشهد السوق ارتفاعا في الأسعار بنحو 50% عما كانت عليه في الفترة الماضية.
توصيل للمنازل
فيما أوضح أحد السماسرة لـ»مكة» - رفض ذكر اسمه -، أنه يذهب للمشاعر المقدسة كل يوم صوب المؤسسات والشركات والقطاعات الحكومية التي تعمل في موسم الحج، ويعرض عليها ما يريدونه من أثاث وأدوات كهربائية مستعملة للإيجار بأسعار مرتفعة عن السوق، موفرا على هذه الجهات الذهاب للسوق.
غياب الرقابة
وأشار أحد رواد السوق عبدالله المطرفي إلى أن الكثير من الباعة في سوق حراج المعيصم يشترون بضائع غير معروفة المصدر، ومن مجهولي الهوية، وقال: علما بأن بعض الأثاث قد يكون بؤرا لنقل الأمراض بما يشكله من خطر لمقتني تلك السلع، كما أن الرقابة من قبل البلديات وأمانة العاصمة على السوق تبدو معدومة.