جبر الخواطر
الجمعة / 18 / شعبان / 1439 هـ - 19:15 - الجمعة 4 مايو 2018 19:15
للذين ناموا دون أن يتمنى لهم أحد أحلاما سعيدة، والذين لا يوقظهم سوى المنبه، والذين لا يعرف أحد ثقل همومهم سوى وسادتهم، أقول: تصبحون على حال أفضل.
للذين بكوا حتى جفت أدمعهم، وشهقوا في عتمة الليل دون وجود من يواسيهم، وليس لديهم محفظة أسرار سوى قلوبهم: شكوى وسجدة لربكم في وتركم، كفيلة بتغير حياتكم للأجمل.
للذين حطمتهم أبشع الكلمات، وجرحت قلوبهم دون وجود بلسم لها، واستهين بمشاعرهم ولم يجدوا من يقدرهم: لا عليكم، لا تضيع الحقوق، وليكن القرآن مخرجا لكم من كل هم وغم.
للذين واجهوا ضغوطات الحياة دون وجود من يساندهم، وليس لديهم إخوة أو أخوات وعاشوا وتعايشوا مع الوحدة: استمروا في المواجهة وتوكلوا على رب البرية، وتيقنوا بالخير.
للذين سلبت منهم النعم، ولم تكتمل فرحتهم منذ خروجهم لهذه الدنيا، لساق بترت ويد قطعت وعين لم تعد ترى جمالا، وأذن لم تعد تسمع فلانا: احمدوا الله على ما بقي، وما هي إلا دار عمل وامتحان.
للذين أحبوا وتعدوا مراحل الحب، العشق، الهيام، الوله، الصبوة، الشوق، وجرحوا رغم وفائهم واغتربت أرواحهم في أوطان من يحبون، وهجروا دون سبب وتعايشوا مع الأوهام: رحماك ربي رحماك بهم؛ ثقوا بأن ما صرف عنكم هو شر لكم، والخير في القادم، وما ذهب جميل إلا ليأتي الأجمل.
للذين ظلموا وحوكموا دون معرفة الحقائق، ولم يصدقهم أحد رغم براءتهم، وشوهت سمعتهم وهجرهم الجميع: تذكروا أن لكم ربا عليما سميعا، سيظهر الحق وستبرؤون كما برأ الله الطاهرة عائشة رضي الله عنها من فوق سابع سماء، أنزل الله براءتها وأقرأها السلام وعاشت في سلام.
للذين يقدمون كل ما بأيديهم لكسب رضا الناس وحبهم دون الأخذ بالأسباب، ولم يحصدوا حبا رغم عطائهم، ولم يستمتعوا بحياتهم مع أن كل شيء بين أيديهم، وقفة؛ رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك، فمن تقرب له بالطاعات واجتنب المنهيات حبب الناس فيه بسبب أو بدون سبب، لأنه حقق رضا الرحمن أولا، واستلذ بطاعته وأكمل النواقص ووضع النقاط على الحروف وعاش سعيدا.
أيها الباحثون عن الراحة في دنيا لا راحة فيها، انتهت ﻗﺼﺔ ﻓرعون بالغرق، واﻟﻨﻤرود ببعوضة، وقارون بخسف، واﺑرهة بحجارة، واﻷﺣزاب برياح، تمعنوا، ﻳﻨهي الله سبحانه ﻗﺼص الظالمين بأبسط اﻷﺷﻴﺎء. نسأل الله حسن المعيشة، وحسن الخاتمة والثبات.
للذين بكوا حتى جفت أدمعهم، وشهقوا في عتمة الليل دون وجود من يواسيهم، وليس لديهم محفظة أسرار سوى قلوبهم: شكوى وسجدة لربكم في وتركم، كفيلة بتغير حياتكم للأجمل.
للذين حطمتهم أبشع الكلمات، وجرحت قلوبهم دون وجود بلسم لها، واستهين بمشاعرهم ولم يجدوا من يقدرهم: لا عليكم، لا تضيع الحقوق، وليكن القرآن مخرجا لكم من كل هم وغم.
للذين واجهوا ضغوطات الحياة دون وجود من يساندهم، وليس لديهم إخوة أو أخوات وعاشوا وتعايشوا مع الوحدة: استمروا في المواجهة وتوكلوا على رب البرية، وتيقنوا بالخير.
للذين سلبت منهم النعم، ولم تكتمل فرحتهم منذ خروجهم لهذه الدنيا، لساق بترت ويد قطعت وعين لم تعد ترى جمالا، وأذن لم تعد تسمع فلانا: احمدوا الله على ما بقي، وما هي إلا دار عمل وامتحان.
للذين أحبوا وتعدوا مراحل الحب، العشق، الهيام، الوله، الصبوة، الشوق، وجرحوا رغم وفائهم واغتربت أرواحهم في أوطان من يحبون، وهجروا دون سبب وتعايشوا مع الأوهام: رحماك ربي رحماك بهم؛ ثقوا بأن ما صرف عنكم هو شر لكم، والخير في القادم، وما ذهب جميل إلا ليأتي الأجمل.
للذين ظلموا وحوكموا دون معرفة الحقائق، ولم يصدقهم أحد رغم براءتهم، وشوهت سمعتهم وهجرهم الجميع: تذكروا أن لكم ربا عليما سميعا، سيظهر الحق وستبرؤون كما برأ الله الطاهرة عائشة رضي الله عنها من فوق سابع سماء، أنزل الله براءتها وأقرأها السلام وعاشت في سلام.
للذين يقدمون كل ما بأيديهم لكسب رضا الناس وحبهم دون الأخذ بالأسباب، ولم يحصدوا حبا رغم عطائهم، ولم يستمتعوا بحياتهم مع أن كل شيء بين أيديهم، وقفة؛ رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك، فمن تقرب له بالطاعات واجتنب المنهيات حبب الناس فيه بسبب أو بدون سبب، لأنه حقق رضا الرحمن أولا، واستلذ بطاعته وأكمل النواقص ووضع النقاط على الحروف وعاش سعيدا.
أيها الباحثون عن الراحة في دنيا لا راحة فيها، انتهت ﻗﺼﺔ ﻓرعون بالغرق، واﻟﻨﻤرود ببعوضة، وقارون بخسف، واﺑرهة بحجارة، واﻷﺣزاب برياح، تمعنوا، ﻳﻨهي الله سبحانه ﻗﺼص الظالمين بأبسط اﻷﺷﻴﺎء. نسأل الله حسن المعيشة، وحسن الخاتمة والثبات.