اختتم المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية عالميا أمس في إسطنبول، منتداه العالمي الثالث، تحت شعار «الوجه الجديد للخدمات المالية: اضطرابات، وفرص وتحديات متجددة»، بمشاركة 350 متخصصا من 37 دولة.

وناقش المنتدى العالمي الثالث للمجلس، تحت عنوان «مستقبل الوظائف: هل نحن مستعدون للتغيير؟»، مستقبل الوظائف والمهارات والأجور والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكذلك المهارات المطلوبة حديثا للبقاء في سوق العمل، بالإضافة إلى مناقشة لعلماء الشريعة، وكيفية التعامل مع الابتكارات المالية والاضطرابات من وجهة نظر شرعية.

وشهد المنتدى جلسة خاصة للمجلس العام تحت عنوان «القيادة والاستراتيجية في عصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث تحدث المشاركون عن أسلوب القيادة الفعال في عالم من الاتصال الدائم على مدار 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع، وكيف تغيرت في عصر المصادر المفتوحة.

وخلال المنتدى الذي استمر يومين تم إطلاق التقارير الرائدة للمجلس العام، والاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين 2018، والاستبيان العالمي للتأمين التكافلي 2018، بمشاركة أصحاب المصلحة من صناعة التمويل الإسلامي، ومؤسسات التنمية متعددة الأطراف، والهيئات التنظيمية الدولية والوطنية، وصانعي السياسات، والأوساط الأكاديمية، وذلك لمناقشة القضايا الناشئة الرئيسية في الصناعة.

وأوضح الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عبدالإله بلعتيق أن استجابة وردود المدراء التنفيذيين للبنوك الإسلامية من 103 بنوك إسلامية في 31 دولة على أساس سنوي، هو في حد ذاته إنجاز، وفي هذا العام توسع نطاق الاستبيان ليشمل قطاع التأمين التكافلي أيضا من خلال البدء في قياس محركات النمو في الصناعة والتوقعات المستقبلية.