هكذا احتفلت الرياض باليوم العالمي للتراث
الخميس / 17 / شعبان / 1439 هـ - 19:30 - الخميس 3 مايو 2018 19:30
يوم 18 أبريل، وبينما كانت الأنظار تتجه إلى مركز الملك عبدالله المالي حيث ينطلق أول عرض سينمائي في المملكة بعد غياب 35 عاما، كانت عدة مواقع في الرياض منها: المتحف الوطني، وجمعية الثقافة، وحي البجيري تقيم برامج خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتراث، وذلك بتقديم عدة أنشطة فلكلورية وألوان فنية وأدائية شعبية.
في المتحف الوطني، أقام برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري ما يشبه مؤتمرا مصغرا من يوم واحد لمناقشة مستقبل العناية بالتراث بعد أن تحول المفهوم كليا من حمايته إلى الاستثمار فيه، وقد اختاروا لذلك اللقاء عنوان «تراثي حي» وشرحوا فيه كيف سيكون هذا القطاع جزءا من التنمية والتحديث المقترنين برؤية السعودية 2030.
اللقاء الذي استضاف 8 متحدثين محليين وعالميين من مسؤولي ومتخصصي المجال، ربط تفاؤله بنتائج مبشرة حول عدد الرحلات السياحية الثقافية في السعودية والتي تجاوزت 4 ملايين رحلة خلال عامي 2015 - 2016، قام بها مليون سائح أجنبي، وشملت زياراتهم المتاحف والمعارض الفنية والمناسبات والمهرجانات ومواقع التاريخ الإسلامي.
في اللحظة ذاتها، وفي حي «المعذر»، كانت فرقة شعبية تؤدي فواصل من (العرضة النجدية) و(السامري) في ساحة جمعية الثقافة والفنون، وسط تفاعل كبير من جمهور متنوع الأعمار.
وفي الخيمة الداخلية للجمعية، شارك للفن التشكيلي بمعرض خاص يتحدث عن تراث المملكة مع إبراز جوانب من النمط العمراني القديم للبناء في الجزيرة العربية، فيما تولى المسرحيون تمثيل عدة شخصيات تراثية وأداء مشاهد تفاعلية عن التعليم في الماضي أو ما يعرف بالكتاتيب.
(السوق التراثي) كان فرصة لتذوق المأكولات الشعبية التي شاركت بها عدد من الأسر المنتجة، كما توفرت للجيل الجديد فرصة أخرى لتعلم المهن اليدوية والحرفية، مثل التزيين والبناء والحياكة وصناعة المنتجات الفخارية أو تلك التي يتم فيها استخدام سعف النخيل.
أما الموقع الثالث للاحتفاليات بيوم التراث العالمي فقد كان حي البجيري الذي يمثل منطقة سياحية وتجارية تم تصميمها بشكل تراثي معاصر في محافظة الدرعية التاريخية، وفي الناحية المقابلة لحي الطريف المسجل في مواقع التراث العالمي، وهناك تم استقبال عدد من الزوار الذين تم تعريفهم على مظاهر التراث، فيما أقيمت ورش عمل فنية للأطفال على فنون شعبية شهيرة مثل القط العسيري.
يشار إلى أن العناية بالتراث بدأت تبرز كاستثمار واعد في عصر تنويع الاقتصاد، وقد تم خلال السنوات الماضية ترميم 79 مسجا تاريخيا، و16 متحفا، واستعادة 52 ألف قطعة أثرية، فيما تقوم 34 بعثة أثرية في الوقت الحالي بالتنقيب عن المزيد من الآثار في مختلف أنحاء المملكة.
في المتحف الوطني، أقام برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري ما يشبه مؤتمرا مصغرا من يوم واحد لمناقشة مستقبل العناية بالتراث بعد أن تحول المفهوم كليا من حمايته إلى الاستثمار فيه، وقد اختاروا لذلك اللقاء عنوان «تراثي حي» وشرحوا فيه كيف سيكون هذا القطاع جزءا من التنمية والتحديث المقترنين برؤية السعودية 2030.
اللقاء الذي استضاف 8 متحدثين محليين وعالميين من مسؤولي ومتخصصي المجال، ربط تفاؤله بنتائج مبشرة حول عدد الرحلات السياحية الثقافية في السعودية والتي تجاوزت 4 ملايين رحلة خلال عامي 2015 - 2016، قام بها مليون سائح أجنبي، وشملت زياراتهم المتاحف والمعارض الفنية والمناسبات والمهرجانات ومواقع التاريخ الإسلامي.
في اللحظة ذاتها، وفي حي «المعذر»، كانت فرقة شعبية تؤدي فواصل من (العرضة النجدية) و(السامري) في ساحة جمعية الثقافة والفنون، وسط تفاعل كبير من جمهور متنوع الأعمار.
وفي الخيمة الداخلية للجمعية، شارك للفن التشكيلي بمعرض خاص يتحدث عن تراث المملكة مع إبراز جوانب من النمط العمراني القديم للبناء في الجزيرة العربية، فيما تولى المسرحيون تمثيل عدة شخصيات تراثية وأداء مشاهد تفاعلية عن التعليم في الماضي أو ما يعرف بالكتاتيب.
(السوق التراثي) كان فرصة لتذوق المأكولات الشعبية التي شاركت بها عدد من الأسر المنتجة، كما توفرت للجيل الجديد فرصة أخرى لتعلم المهن اليدوية والحرفية، مثل التزيين والبناء والحياكة وصناعة المنتجات الفخارية أو تلك التي يتم فيها استخدام سعف النخيل.
أما الموقع الثالث للاحتفاليات بيوم التراث العالمي فقد كان حي البجيري الذي يمثل منطقة سياحية وتجارية تم تصميمها بشكل تراثي معاصر في محافظة الدرعية التاريخية، وفي الناحية المقابلة لحي الطريف المسجل في مواقع التراث العالمي، وهناك تم استقبال عدد من الزوار الذين تم تعريفهم على مظاهر التراث، فيما أقيمت ورش عمل فنية للأطفال على فنون شعبية شهيرة مثل القط العسيري.
يشار إلى أن العناية بالتراث بدأت تبرز كاستثمار واعد في عصر تنويع الاقتصاد، وقد تم خلال السنوات الماضية ترميم 79 مسجا تاريخيا، و16 متحفا، واستعادة 52 ألف قطعة أثرية، فيما تقوم 34 بعثة أثرية في الوقت الحالي بالتنقيب عن المزيد من الآثار في مختلف أنحاء المملكة.