أعمال

المنشآت الصغيرة حل أمثل للبطالة

أكد نائب رئيس سابك لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال المهندس فؤاد موسى أن الشركة تحرص على تطوير المحتوى المحلي من خلال فتح المجال أمام القطاع الخاص، إضافة إلى تهيئة بيئة خلاقة لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن سابك اعتمدت مطلع 2017 إنشاء وحدة معنية لتطوير المحتوى المحلي تركز على كيفية خلق فرص لمشتريات سابك.

وأوضح خلال عرض سابك لفرصها الاستثمارية ضمن مبادرة «نساند» في غرفة الشرقية أمس، أن المشكلة التي تواجه المملكة تتمثل في البطالة، متوقعا ارتفاعها خلال السنوات المقبلة ما لم تخلق وظائف، معتبرا أن المنشآت الصغيرة الحل الأمثل للبطالة لتشبع الوظائف في القطاع الحكومي والشركات الكبرى، مبينا أن المنشآت الصغيرة قادرة على خلق الكثير من الوظائف.

12 ألف براءة

وأشار موسى إلى أن الشركة دشنت مطلع 2018 مبادرة «نساند «، لدعم إنشاء منشآت صغيرة ومتوسطة، حيث يهدف البرنامج إلى تسهيل الإجراءات أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن سابك تعد رافدا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال إنتاج أكثر من 45 مليون طن من البتروكيماويات سنويا، مبينا أن الشركة تمتلك 12 ألف براءة اختراع، وعملت على تطوير 150 منتجا في العالم.

تأهيل مدربين

بدوره قال مدير إدارة توطين المشتريات بـ«سابك» سعدي الزهراني: إن الشركة وضعت استراتيجية تتمثل في زيادة التوطين في معدلات المشتريات وزيادة مبيعات منتجات الشركة في السوق المحلية وتوطين التقنيات من خلال امتلاك سابك من مراكز أبحاث وتحويل التقنيات إلى منتجات وتطوير القدرات العاملة السعودية عبر توفير برامج متخصصة في تأهيل المتدربين، فهذه الأهداف تسعى لتوطين 120 تقنية عبر دعم السوق المحلية وتأهيل نحو 1000 متدرب سنويا.

50 مليارا مشتريات

وذكر الزهراني أن من أهداف «سابك» زيادة مشتريات القطاع الخاص إلى 50 مليار ريال حتى 2030 وزيادة مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي 25 مليارا خلال 2030، فضلا عن خلق نحو 175 ألف وظيفة وزيادة مساهمة الصادرات غير النفطية 19 مليارا تقريبا وزيادة توطين قطاع المشتريات والغاز والنفط نحو 4- 4,5 مليارات ريال تقريبا.

الصناعات التحويلية

وأشار فيصل الرشود من وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في «سابك» إلى أن الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية واعدة سواء في منتجات شبه نهائية أو نهائية. وذكر أن الفرص متوفرة بالقطاع الزراعي مثل البيوت المحمية، وكذلك قطاع التعدين سواء في مشروع القدية أو نيوم، كذلك قطاع السيارات حيث تستورد المملكة 800 ألف سيارة سنويا بقيمة 30 مليار ريال، وصناعة المطاط «الإطارات» حيث تستورد المملكة 15 مليون إطار سنويا، وهذه المواد موجودة لدى سابك.

مراكز للتدريب

وذكر مدير إدارة تطوير القوى العاملة المحلية في «سابك» الدكتور وجيه مغربية، أن سابك وقعت مع العديد من الجامعات السعودية ومعاهد التدريب الوطنية والعالمية لرفع مستوى التأهيل للكوادر الوطنية، مشيرا إلى أن تجاهل التوظيف سيرفع مستوى باحثي العمل في عام 2030 إلى 2.3 مليون شاب وشابة، مبينا أن نسبة البطالة لدى النساء تبلغ 33%.

بيانات الموردين

وكشف مدير إدارة المواد والموردين بـ«سابك» محمد الصقور عن إطلاق برنامج الكتروني سبتمبر المقبل يتضمن جميع البيانات المتعلقة بالموردين، بحيث يتضمن كل المعلومات الخاصة بهم وكذلك تحديث البيانات وغيرها من المعلومات الأخرى.