أخبار موجزة

في الرياض.. لعبوا حتى اعتزلوا دون تسلم مستحقاتهم المجدولة

سجلت فترة سداد مستحقات بعض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرياض، الفترة الأطول على المستوى المحلي، وربما على الصعيد العالمي بعد أن وصلت إلى 15 عاما.

وسبق أن جدولت لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم قبل 15 عاما مستحقات 13 لاعبا في الفريق تفاوتت حقوقهم المالية بين 150 إلى 600 ألف ريال، أبرزها حقوق مالية للاعبين اعتزلوا كرة القدم أمثال إبراهيم المفرج وعادل بخيت وأحمد الصحبي وبندر الحمدان وحمد القميزي.

ووافق اللاعبون على جدولة مستحقاتهم من خلال حسم الإعانات المالية المخصصة للنادي والمداخيل الأخرى، إلا أن الالتزام بالدفع توقف منذ موسم 2011 بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، وكذلك عقب توقف بعض الإعانات المالية المخصصة للنادي والتي كانت تقتطع لصالح أولئك اللاعبين، إلى جانب تخفيض الميزانية المخصصة للنادي بعد هبوطه لدوري أندية الدرجة الثانية.

وحاول اللاعبون بحث قنوات لإعادة صرف مستحقاتهم والاستمرار وفق الجدولة المالية لكل موسم والتي لا تتجاوز 2% من حقوقهم المالية مع الإدارة المكلفة الحالية برئاسة عبدالرحمن الدايل، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل حسب تأكيداتهم للصحيفة نتيجة شح موارد النادي في الفترة الحالية، في الوقت الذي لم يستثمر النادي منشأته الحالية بعد أن تم إغلاقها لأجل غير مسمى نتيجة اكتشاف وجود عيادات أسنان داخل النادي واستثمار مسابحه بطرق غير نظامية.