أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن كركوك ستبقى مدينة التعايش لكل العراقيين، وأن زمن الظلم والمقابر الجماعية ولى.

وقال أمس أمام حشد من أبناء كركوك التي وصلها للترويج لبرنامج قائمته الانتخابية، إن الوحدة هي التي حققت الانتصار، وكسرنا الإرهاب، وحررنا مواطنينا، وإن كركوك رمز التعايش، وستبقى مدينة عراقية لكل العراقيين، وآمنة بالعرب والكرد والتركمان مسلمين ومسيحيين، وباقي الأقليات.

وأضاف: قدمنا وعدا وقلنا لهم سنقضي على داعش، ونحرر المواطنين والأرض، وقلبنا الهزيمة إلى عزة وانتصار، وجعلناهم - داعش- يتخفون بملابس النساء.

وأضاف بأن الكثير من القادة تصوروا أنها دعاية وشعارات، وقادة دول رسموا خارطة العراق تحترق، وكتبوا على نهاية العراق في ذلك الوقت، وكانت هناك دعوات للأسف أن تقاتل البيشمركة القوات العراقية، لكنها رفضت ذلك ورمت السلاح كي لا تقاتل العراقيين، وجميع قواتنا عراقية وطنية لا قوات كيماوي وقتل مواطنين، والجميع حاول من أجل أن يكون جيش

وطني.