وضع الشاعر السعودي حسن الربيح خلال ورشة العمل التي نظمت على هامش معرض الكتاب المصغر في الأحساء بأحد المجمعات التجارية أخيرا، ستة عناصر مهمة تساعد القارئ للوصول إلى القراءة الجيدة للكتاب، وتؤهله ليكون عاشقا لها.

فيما رأى أن هناك معوقات تعترض القارئ الجيد، من بينها العادات الاجتماعية، مثل المناسبات الروتينية وغيرها، والارتباط ببرامج التواصل الاجتماعي بشكل واسع، والمحيط الذي لا يشجع، إضافة إلى الانشغال بمتطلبات الحياة والوظيفة.

ونصح الربيح بتخصيص وقت للقراءة، وجعلها من الممارسات اليومية، وبتخصيص مكتبة صغيرة في المنزل، واستشارة المختصين ليرشدوا القارئ إلى الكتب التي تثري مجال اهتمامه، وعدم قراءة الكتاب من الغلاف إلى الغلاف، بل تصفح الفهرس أولا، ثم اختيار ما تحتاج إليه أو ما يشدك، وجعل للقارئ كراسة أو مفكرة الكترونية لتسجيل الأفكار والفوائد مما يقرأ، والتحدث لأقربائك والزملاء دوما عما تقرأ دون حرج.

نصائح لتكون قارئا جيدا بحسب الرميح:

1 - التركيز كي تفهم وتكتشف، من خلال اختيار الأجواء والأماكن المناسبة

2 - التأمل كي تشبع مخيلتك، والابتعاد عن القراءة السريعة

3 - وضع تساؤلاتك التي تخطر عليك محل اهتمام ومتابعة

4 - الاستعادة كي ترسخ المعلومة، وتستوعب الموضوع بشكل أوسع

5 - لا تجهد نفسك كثيرا، فمن الأفضل الاكتفاء عند الحاجة

6 - لا تكن كسولا ولا تنظر إلى حجم الكتاب أو ما تبقى من الورق، انشغل بالأفكار

وأشار الربيح إلى أن هناك علامات تدل على أن القارئ وصل إلى استيعاب وهضم ما قرأه من كتاب ما، ومنها:

1 - القدرة على التعريف، ويشمل تحديد مجال الكتاب، ونبذة يسيرة عن أهم ما يطرح، ومن الممكن تقييمه تقييما شخصيا.

2 - القدرة على التلخيص، عبر السؤال، والشرح، وكتابة الأفكار.

3 - اتخاذ موقف في علاج مشكلة ما.

4 - الشعور بالإضافة والتغيير.