تحافظ الطائف على المجسمات الجمالية التي تتوسط ميادينها وشوارعها الرئيسة منذ القدم كمعالم سياحية مهمة، وزادت من جمال المدينة بإضاءاتها الملونة وأشجار الزينة التي زرعت حولها، وأصبحت مقصدا للزوار لالتقاط الصور بجوارها. وقال المواطن عبدالكريم الشيخي: هناك مجسمات قديمة بالطائف ولكنها جميلة وأصبحت رموزا للطائف، فهي إما تعبر عن تاريخ المملكة أو التراث السعودي بالطائف، وهي كنز لا بد من المحافظة عليه وصيانته. ولفت مازن الكثيري إلى أن هذه المجسمات تشكل إضافة مميزة للمدينة وميادينها لذا لا بد من تكثيفها وزيادتها بخاصة المجسمات المزودة بالإضاءة الملونة أو الشلالات. ويشاركه الرأي المواطن عدنان الحارثي، وقال: إن الطائف تشتهر بأكثر من منتج طبيعي كالورد والعسل والفواكه، ولو صنعت مجسمات في بعض الميادين على شكل باقة ورد طائفي وتصنع هذه المجسمات من الزجاج الشبيه بالكريستال مزود بأنوار ملونة لأعطت هذه المدينة جمالا فوق جمالها، لافتا إلى ضرورة زيادة الوعي لدى الشباب للمحافظة عليها وتقديم المقترحات عند وجود أية فكرة لمجسم جمالي، وتقديمه للجهة المسؤولة لتكون بادرة منه تجاه مدينته وإبراز موهبته فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة. وأكد مدير العلاقات العامة بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم ترحيب الأمانة بأية فكرة أو مشروع من الشباب الموهوبين والفنانين ومن لديهم أفكار ورؤى وتصاميم، وعليهم التقدم إلى الأمانة وسوف يتم مساعدتهم وتوفير ما يحتاجونه، أما بالنسبة لصيانة المجسمات فإن الأمانة تقوم بصيانة جميع المشاريع بصفة دورية في كل الشوارع والأحياء بالمحافظة.