الشورى: زيارات برلمانية مرتقبة لفضح الخطر الإيراني
على الرغم من مرور 5 أشهر على انطلاقة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن، إلا أن مجلس الشورى رأى ضرورة البدء في تفعيل الدبلوماسية الشعبية، وإطلاق برنامج زيارات خاص للدول التي كانت تقف إما موقف الحياد أو التحفظ تجاه العملية العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي الرامي لاستعادة الشرعية هناك، وذلك توضيحا للخطر الذي مارسته إيران في اليمن عبر دعمها لجماعة الحوثيين
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1436 هـ - 14:15 - الاثنين 7 سبتمبر 2015 14:15
على الرغم من مرور 5 أشهر على انطلاقة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن، إلا أن مجلس الشورى رأى ضرورة البدء في تفعيل الدبلوماسية الشعبية، وإطلاق برنامج زيارات خاص للدول التي كانت تقف إما موقف الحياد أو التحفظ تجاه العملية العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي الرامي لاستعادة الشرعية هناك، وذلك توضيحا للخطر الذي مارسته إيران في اليمن عبر دعمها لجماعة الحوثيين. وعلمت 'مكة' أن رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، أخطر الأعضاء في جلسة الشأن العام أمس، وهي الجلسة الأولى بعد استئناف المؤسسة البرلمانية أعمالها بعد الإجازة السنوية لأعضائها، بأن ذلك البرنامج كان يفترض أن يتم العمل به خلال فترة الصيف، بيد أن توقف المجالس البرلمانية في الدول المستهدفة حال دون تطبيقه. ولقي إعلان آل الشيخ عن هذا البرنامج تأييد عدد من أعضاء مجلس الشورى، مشددين على ضرورة المضي في هذه الخطوة لما لها من انعكاسات مهمة في توضيح خطر العبث الإيراني على أمن اليمن وأمن المنطقة برمتها. وقال مصدر مطلع لـ'مكة' إن برنامج الزيارات المرتقب يستهدف الدول التي لم يكن لها موقف ثابت تجاه ما يحدث في اليمن، وليست مقدرة للمخاطر السياسية والأمنية الناجمة عن عبث إيران فيما يمكن تسميته بالحديقة الخلفية وإطلاقها ليد الحوثيين لممارسة أبشع الجرائم هناك والانقلاب على الشرعية وفرض الأمر الواقع بالقوة. وأكد عدد من أعضاء مجلس الشورى خلال تعليقاتهم في جلسة الشأن العام على أهمية أن تكون الوفود البرلمانية الزائرة للدول المستهدفة على قدر كاف من الخبرة السياسية والعسكرية وأن يكون من بين أعضائها من يتحدث لغة البلد نفسه لتسهيل التواصل وشرح الأفكار بطريقة سلسة.