التضخم يرتفع للشهر الخامس مسجلا زيادة 2.8% في مارس
الأربعاء / 9 / شعبان / 1439 هـ - 07:15 - الأربعاء 25 أبريل 2018 07:15
ارتفع معدل التضخم (أسعار المستهلك) السنوي في السعودية خلال مارس الماضي بنسبة 2.8%، مسجلا زيادة للشهر الخامس على التوالي.
وبدأت الزيادة في معدل التضخم منذ نوفمبر الماضي، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 0.1 %، تلته زيادة بنسبة 0.4 % في ديسمبر، ثم قفز بنسبة 3 % في يناير، وبنسبة 2.9% في فبراير الماضي.
وعلى صعيد التغير الشهري سجل التضخم انخفاضا شهريا طفيفا بنسبة 0.2%، بعد 3 أشهر متتالية من الارتفاع.
وتتوقع الحكومة السعودية ارتفاع التضخم بنسبة 5.7 % في 2018، مع تحسن النشاط الاقتصادي وتطبيق بعض تدابير الإيرادات، مثل ضريبة القيمة المضافة والانتقائية وتصحيح أسعار الطاقة.
وبدأت المملكة في يوليو الماضي فرض ضريبة انتقائية على التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسب بين 50 ـ 100 %، فيما بدأت مطلع 2018 تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 %، كما رفعت أسعار البنزين والديزل والكهرباء.
ووفقا للتقرير الشهري للرقم القياسي لأسعار المستهلك، والصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، أمس، هناك 10 أقسام رئيسة ساعدت على ارتفاع معدل التضخم السنوي، يتقدمها قسم التبغ بارتفاع 54.1% نتيجة لتطبيق ضريبة السلع الانتقائية، في المقابل انخفضت مؤشرات قسمين هما الملابس والأحذية بانخفاض7.6 %، والترفيه والثقافة بانخفاض 0.4%.
ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك من الإحصاءات الاقتصادية المهمة المرتبطة بحياة الأفراد اليومية، والتي توفر المعلومات الضرورية لمعرفة الاتجاه العام لتحركات أسعار السلع والخدمات في مرحلة بيع التجزئة في أسواق المملكة.
واعتمدت الهيئة العامة للإحصاء على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة في 2013، وخفضت الوزن النسبي لمجموعة الأغذية والمشروبات في المؤشر العام للرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى 18.78% بعد أن كانت 21.7% وفق مسح 2007. وجاء الانخفاض لصالح مجموعة السكن والمياه والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى، والتي ارتفع وزنها النسبي إلى 25.32% بعد أن كانت 20.5%. ويفسر ذلك الارتفاع القوي للتضخم مع تطبيق إصلاحات أسعار الوقود والكهرباء والمياه.
10 أقسام رئيسة ساعدت على ارتفاع التضخم
في المقابل انخفضت مؤشرات قسمين:
وبدأت الزيادة في معدل التضخم منذ نوفمبر الماضي، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 0.1 %، تلته زيادة بنسبة 0.4 % في ديسمبر، ثم قفز بنسبة 3 % في يناير، وبنسبة 2.9% في فبراير الماضي.
وعلى صعيد التغير الشهري سجل التضخم انخفاضا شهريا طفيفا بنسبة 0.2%، بعد 3 أشهر متتالية من الارتفاع.
وتتوقع الحكومة السعودية ارتفاع التضخم بنسبة 5.7 % في 2018، مع تحسن النشاط الاقتصادي وتطبيق بعض تدابير الإيرادات، مثل ضريبة القيمة المضافة والانتقائية وتصحيح أسعار الطاقة.
وبدأت المملكة في يوليو الماضي فرض ضريبة انتقائية على التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسب بين 50 ـ 100 %، فيما بدأت مطلع 2018 تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 %، كما رفعت أسعار البنزين والديزل والكهرباء.
ووفقا للتقرير الشهري للرقم القياسي لأسعار المستهلك، والصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، أمس، هناك 10 أقسام رئيسة ساعدت على ارتفاع معدل التضخم السنوي، يتقدمها قسم التبغ بارتفاع 54.1% نتيجة لتطبيق ضريبة السلع الانتقائية، في المقابل انخفضت مؤشرات قسمين هما الملابس والأحذية بانخفاض7.6 %، والترفيه والثقافة بانخفاض 0.4%.
ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك من الإحصاءات الاقتصادية المهمة المرتبطة بحياة الأفراد اليومية، والتي توفر المعلومات الضرورية لمعرفة الاتجاه العام لتحركات أسعار السلع والخدمات في مرحلة بيع التجزئة في أسواق المملكة.
واعتمدت الهيئة العامة للإحصاء على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة في 2013، وخفضت الوزن النسبي لمجموعة الأغذية والمشروبات في المؤشر العام للرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى 18.78% بعد أن كانت 21.7% وفق مسح 2007. وجاء الانخفاض لصالح مجموعة السكن والمياه والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى، والتي ارتفع وزنها النسبي إلى 25.32% بعد أن كانت 20.5%. ويفسر ذلك الارتفاع القوي للتضخم مع تطبيق إصلاحات أسعار الوقود والكهرباء والمياه.
10 أقسام رئيسة ساعدت على ارتفاع التضخم
- التبغ 54.1 %
- النقل 10.4 %
- المطاعم والفنادق 6.8 %
- الأغذية والمشروبات 6 %
- الصحة 3.8 %
- السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 1 %
- الاتصالات 0.9 %
- تأثيث وتجهيزات المنزل 0.3 %
- التعليم 0.2 %
- السلع والخدمات الشخصية 0.1 %
في المقابل انخفضت مؤشرات قسمين:
- الملابس والأحذية بنسبة 7.6 %
- الترفيه والثقافة بنسبة 0.4 %