فيما ناقش جمهور مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #تذاكر_السينما_ب_130 بعد تصريحات أدلى بها رئيس مجلس إدارة شركة AMC آدم أون لصحيفة أمريكية، قال نائب رئيس لجنة السياحة والترفيه في غرفة الرياض محمد المعجل لـ «مكة» إن الأسعار الحالية لتذاكر السينما تعد مرتفعة مقارنة بأسعار التذاكر في الدول المجاورة، وهذا عائد لغياب المنافسة، حيث إن المشروع في بدايته كاستثمار، إضافة إلى ارتفاع الضريبة التي تحصلها هيئة الإعلام المرئي والمسموع من الشركات المشغلة، وهي 25% من الدخل الذي تحصل عليه، فضلا عن ارتفاع تكاليف إنشاء دور السينما، مشيرا إلى أن الأسعار ستنخفض مستقبلا مع دخول مستثمرين جدد للسوق، وتنوع الخيارات أمام المستهلك.

وأبان المعجل أن بعض أنواع السينما مثل i MAX وثلاثية الأبعاد تكون تكاليف إنشائها عالية، وهذا مبرر لارتفاع قيمة تذاكرها.

من جهته أوضح الناقد والناشط في مجال السينما عبدالعزيز الزامل أن ارتفاع الأسعار يعود لزيادة الطلب على العرض وسيتحسن هذا الأمر مستقبلا، «فحاليا لا توجد سوى دار عرض واحدة تابعة لشركة مشغلة، وتعرض فيلما واحدا وللعوائل فقط»، مضيفا أن نفاد التذاكر خلال 10 دقائق من الافتتاح يعد أمرا طبيعيا، وكذلك ارتفاع أسعار التذاكر، مشيرا إلى أنه «من الأفضل لو نفتتح دورا عدة في المدينة الواحدة وفي وقت واحد، مما يقلل من الازدحام» ويدعم فكرة قبول الناس للسينما.

وأبان أنه حاليا لا يمكن اعتبار عرض فيلم واحد افتتاحا للسينما، بل مناسبة لعرض عمل فني، لافتا إلى أن الحكم على التجربة مبكر جدا، والعمل بهذا القطاع سار على قدم وساق وسيشهد تطورا كبيرا وسريعا.