عشرة أسباب لتقدم اليابان
1. في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها «طريق إلى الأخلاق» يتعلم فيها التلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس.
الاحد / 22 / ذو القعدة / 1436 هـ - 14:30 - الاحد 6 سبتمبر 2015 14:30
1. في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها «طريق إلى الأخلاق» يتعلم فيها التلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس. 2. لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي حتى الصف الثالث المتوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين. 3. اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم والأولاد هم المسؤولون عن البيت ونظافته. 4. الأطفال اليابانيون ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين، مما أدى إلى ظهور جيل ياباني جاد ومتواضع وحريص على النظافة. 5. الأطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المعقمة وينظفون أسنانهم بعد الأكل، فيتعلمون الحفاظ على صحتهم منذ سنٍ مبكرة. 6. مديرو المدارس يأكلون من أكل التلاميذ وقبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته، لأنهم يعتبرون التلاميذ مستقبل اليابان الذي تجب حمايته. 7. عامل النظافة في اليابان يسمى «مهندساً صحيا» براتب خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل توظيفه لاختبارات خطية وشفوية. 8. يمنع استخدام الجوال «الهاتف المحمول» في القطارات والمطاعم والأماكن المغلقة، وبدلاً من الإشارة في تطبيق الجوال للوضع الصامت بكلمة «صامت» اختاروا كلمة «أخلاق» لهذا التطبيق. 9. إذا ذهبت إلى مطعم أو بوفيه مفتوح في اليابان، ستلاحظ أن كل واحد لا يأخذ من الأكل إلا قدر حاجته فقط، ولا يترك أحدٌ أي أكل زائد في صحنه. 10. معدل تأخر القطارات في اليابان هو سبع ثوان في السنة، لأنه شعبٌ يعرف قيمة الوقت، ويحرص على الثواني والدقائق بدقة متناهية. وفي اليابان يا عزيزي: من يأتي مبكراً للعمل يقف بسيارته بعيداً ويترك المواقف القريبة للمتأخرين حتى يلحقوا بالعمل. وفي اليابان يا سادة يا كرام: في مدخل العاصمة طوكيو يوجد لوحة كبيرة مكتوب عليها: «أيها الإنسان فكر لتبدع» وبعد قارئي العزيز: هذه بعض الأسباب التي أخذوا بها فتقدموا.. والواقع المؤلم، أن عكس كل سبب منها هو سرُ أسرار تخلفنا.. الغرب كله والشرق معه، لم يكابروا حين أتوا إلى منابع معارفنا فاستقوا منها، وحين أخذوا عن حضارتنا ما قادهم إلى ما هم فيه من حضارة. • ونحن في بلادنا تحولت كثير من مدارسنا إلى «سلخانة» تُنحر فيها الأخلاق، وتحول نفر من معلميها إلى جزارين قتل بعضهم بعضاً من طلبته، بأشكال مباشرة أو غير مباشرة. • ونحن من حولت مناهج التعليم لدينا منذ المراحل الأولى حولت طلابها إلى فئران تجارب، وغرست فيهم من العقد والرهبة والخوف، ما أخرج لنا جيلاً محكوما عليه بالفشل مسبقاً. • ونحن من تخلينا في بيوتنا عن شرف خدمتها ورعايتها ولجأنا إلى الخدم، حتى أوجدنا منهم طبقة متحكمة متسلطة، لا تجيد حتى أداء الخدمة كما يلزم. • ونحن من جعلنا أولادنا في المدارس عبئاً على النظافة والنظام، والنظافة في ديننا من الإيمان. • ونحن من أهمل تعويد أطفالنا على العناية بصحتهم بل نحن من يشتري لهم كل ما يفسدها. • في اليابان تُجبر القوانين المدراء والأساتذة على تناول الوجبات المدرسية قبل الطلبة بنصف ساعة. فإذا أصابهم مكروه سلم الأطفال والتلاميذ.. وليذهب المسؤولون في المدرسة إلى أقرب مستشفى إذا ما كان الطعام فاسداً. • عامل النظافة هناك يتقاضى ما يصل إلى ثمانية آلاف دولار شهرياً، وهنا تحول بفعل إهمالنا لدوره إلى مستجد، عدتُه المكنسة والبدلة المخصصة. • في اليابان تخرس الهواتف المحمولة، احتراماً للناس، وهنا ترن بأنغام ونغمات حتى في بيوت الله. • في اليابان العين تشبع قبل البطن، وهنا لا بد أن نحشو كروشنا بألف طن حتى نتخم، أو نلقي بالزيادة في صناديق القمامة. • قطارات اليابان على كثرتها معدل تأخرها في السنة «سبع ثوان» وقطاراتنا يبيت الناس في انتظارها وقد لا تأتي، إلا صباح أو مساء اليوم الثاني. يا الله.. متى سنلحق بهؤلاء الناس؟!